تعرض أستاذ لضربة بسلاح أبيض ببومية خنيفرة

[instituteur2]

.....وفي ثيادة تونفيت باقليم خنيفرة امسك ثلاثة تلاميذ قبل امس بخناق استاذ الاجتماعيات بثانوية موسى ابن نصير و طرحوه ارضا بينما استل احدهم سكينا و نحره من الوريد.ولولا ان الاستاذ المذبوح وجد من ينقله على وجه السرعة الى قسم المستعجلات للفظ انفاسه مذبوحا فوق ارضية القسم.
المشكلة ان التلاميذ الثلاثة معروفون بجديتهم و حسن سلوكهم.لكنهم يوم النحر كانوا في حالة غريبة.و الاكيد انهم كانوا "مقرقبين".فلكي يقرر فجاة ثلاثة تلاميذ معروفون بسلوكهم المنضبط مهاجمة استاذهم و نحره من الوريد بسكين.فلا بد ان يكوموا "واكلين شي حاجة من غير الخبز".المشكلة هي من اين لهؤلاء التلاميذ في قرية فقيرة كتونفيت غارقة هذه الايام وسط الثلوج لا يوجد فيها حتى الخبز.بالقرقوبي او المعجون او الماحيا.

رشيد نيني.المساء.السبت-الاحد 06-07/12/2008

[فريدي]

المسؤولية الاولى والاخيرة تتحملها الحكومة . لعدم منعها بيع كل انواع المخدرات والخمور. فالحكومة بتشريعها لفتح محلات بيع الخمور فضمنيا تشرع بيع كل انواع المخدرات رغم اننا نعيش في بلد اسلامي. حيث كان على الحكومة الضرب على يد من حديد على لوبيات المخدرات . وتغييربعض النقط في القانون الوضعي والمتعلقة بمحلات بيع الخمر.و...

[mikel rasty]

الله يستر علينا ، و الله لسنا ندري أين سنصل في ظل استهتار هذه الحكومة بمواضيع حساسة كالمخدرات

[أبو وداد]

لا حول و لا قوة إلا بالله.لقد بلغ السيل الزبى."الله يحفظ أو صافي"هذه مدينة صغيرة و نائية.فكيف سيكون الوضع في مدن كبيرة و قريبة من مصادر القرار.

[جمال المغربي]

طورا نسمع هذا الستاذ تعرض للضرب و طورا آخر هذه الاستاذة تعرضت للاغتصاب.... بالفعل أصبحنا ملطشة لرعاع البشر و لكل من هب و دب لا يجد جسدا يهينه و يحتقره سوى جسد رجل تعليم.... أين أيام زمان التي طويت معها أيام الاحترام للاستاذ الذي كان من يلقبه بالفقيه و تارة "الشاف" مع التشديد على حرف الشين بمعنى القائد بالفرنسية... أين الأيام اتي كان فيها الأستاذ مرجعا للكل... كل من استعصى عليه مشكل الا و لجأ للاستاذ للنظر فيه بدل اللجوء للقاضي... بالفعل أيام قد ولت و السبب...؟؟؟؟؟ ربما نحن السبب... الكثير منا بدأ يعطي صورة خبيثة لرجل التعليم... منا من يراه تلامذته خارجا من الحانة مخمورا يترامى هنا و هناط و منا من يمسك متلبسا خارجا من وكر من أوكار الدعارة و منا من لا يكل و لا يمل في اعطاء الدروس الخصوصية ليصبح الأستاذ متسولا بالليل و منا من يغيب عن الفصل الدراسي لأيام و أيام.... بالفعل انهارت أسهمنا في سوق المجتمع و أصبحنا حثالة البشر..... انا لله و انا اليه راجعون