تلاعب مدير م.م اولاد ارميش وكعادته بمصالح النيابة الإقليمية للفقيه بن صالح ومصالح الأكاديمية الجهوية لجهة تادلا ازيلال وقسم المجموعة على طريقته وكأنها ضيعته الخاصة محافظا بذلك على مصالحه الخاصة ومؤمنا مكائده ودسائسه الدنيئة. ضاربا بعرض الحائط كل المذكرات الوزارية ا لداعية إلى التدبير التشاركي المندمج واشراك كل الفعاليات التربوية المعنية بمثل هذه القرارات مجلس التدبير ، جمعية الآباء، النقابات... معبرا بذلك عن القمة في البيروقراطية مما لا يتماشى وأخلاق العمل التربوي النبيل. وقد الحق هذا التقسيم التعسفي الضرر ب15 أستاذا يعملون بفرعيات تابعة للمؤسسة ومما لا شك فيه أن هذا العمل المقيت نابع من خلفيات يعلمها جيدا هذا المدير المستبد النرجسي الذي لا يشرف على الإطلاق المنظومة التربوية التي تؤمن بأن رجال ونساء التعليم هم عماد هذه الأمة وأنه لا تقدم ولا إصلاح دون إشراكهم في القرارات التي تهم الشأن التربوي، ونقول له: إن أنصفتك إدارة الأرض، فلن تنصفك ولن تعفو عنك محكمة السماء مصداقا لقوله تعالى: ”ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون...“
فانتظر الأسوأ يا ظالم.