الهيئات النقابية بين وهم الزعامة و الوعي النقابي المشترك
خرجت أخيرا كل النقابات المشاركة في استحقاقات 15 ماي اللأخيرة ،من عنق الزجاجة ،بعدما صدمتها المشاركة المكثفة للناخبين هذه الهيئة الاخيرة كانت تعيش على ايقاعات حالات اليأس والتيئيس وتتلذذ بها ، فظهرت كل مركزية تتباها بالمرتبة الاولى التي تحتلها ولكن كل هيئة نقابية من الزاوية التي تراها وتشفي كبرياءها، وتلاحقت علينا البلاغات منكل اتجاه : الكونفدرالية الأولى في قطاع التعليم المدرسي و العالي ، الاتحاد الوطني للشغل الأول في قطاع التدريس كجزء من قطاع التعليم المدرسي ، الفدرالية الاولى في الوظيفة العمومية ، الا تحاد العام للشغالين بالمغرب الصحة والاسكان؟؟؟؟
"'ل المرتبة الأولى في قطاع الإسكان بنسبة 65.2%
- الرتبة الأولى في قطاع التجهيز و النقل بنسبة 50%
- الرتبة الثالثة في قطاع الصحة 91 مقعدا مقابل لا شيء في السابق" بلاغ الاتحاد العام للشغالين بالمغرب
لن أعلق على الموضوع الا بعد الحصول على النتائج النهائية لالنتخابات حتى اتمكن من انجاز شامل و موضوعي ولكن سأقوم باعطاء مثالا فقط :حين يحتل الاتحاد العام للشغالين بالمغرب المرتبة لاولى في الاسكان ووزير الاسكان من حزب الاستقلال والمرتبة الاولى في قطاع التجهيز و النقل ، ووزير القطاع استقلالي رغم أن القطاع عرف احتجاجات قوية من طرف المهنيين ،والحصول على 91 مقعد في الصحة مقابل لاشيء في السابق ،ووزيرة الصحة ياسمينة بادو، أطرح السؤال هل هناك شغيلة تتلون كلما تلون القميص الانتخابي لوزير القطاع ؟ ولنا عود ثانية للموضوع