من المنتظر ان يصدر
بجريدة أخبار اليوم مقال يتطرق الى المشكل الذي تعرض له رجال ونساء التعليم الذين غيروا إطاراتهم بموجب المادة 109 من القانون الأساسي وألغت الوزارة ترقيتهم برسم 2007 دون زجه حق. وإليكم ايها الدفتريون والدفتريات وخاصة الأخ المناضل أبو ندى نص المقال
بعد تغيير اطاراتهم،
حرمان فئة عريضة من نساء ورجال التعليم من الترقية في إطاراتهم الأصلية برسم 2007
فوجئ العديد من نساء ورجال التربية والتكوين بالمصالح المركزية للوزارة و بالأكاديميات الجهوية والنيابات التابعة لها ، اثر ظهور النتائج التكميلية للترقية بالاختيار برسم 2007 خلال شهري أكتوبر ونونبر المنصرمين ، بحذف أسمائهم من لوائح الترقية بالاختيار أثناء الشروع في تسوية الوضعية المادية والإدارية للمستوفين لشروط الترقي ، بدعوى أن هؤلاء غيروا اطارتهم الأصلية التي رقوا فيها إلى إطارات جديدة طبقا للمادة 109 من النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية الخاصة بإعادة الإدماج.
ويعتبر هؤلاء حذف أسمائهم من لوائح الترقية بالاختيار في إطاراتهم الأصلية ، حيفا كبيرا نظرا لكون مفعول الترقية ومفعول تغيير الإطار لهما نفس التاريخ وهو 01/01/2007 ، وفي مثل هذه الوضعية يتعين على الإدارة أن تعتمد على مبدأ الوضعية الأفضل للموظف، حيث تقتضي هذه الحالة تنفيذ الترقية في الإطار الأصلي أولا باعتبارها مكسبا وحقا للموظف تطلبت منه سنوات من الآقدمية فاقت الشروط المطلوبة ، ثم بعد ذلك تتم عملية تغيير الإطار طبقا لبنود المادة 109 من النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية.
وفي ظل هذا الوضع الاستثنائي ، لم تقدم المصالح المسؤولة بمديرية الموارد البشرية بالرباط جوابا شافيا للفئة المتضررة رغم المراسلات العديدة التي تلقتها من المتضررين.واعتبرت أن الإجراء الإداري الأسبق إلى التنفيذ ، أي عملية تغيير الإطار، هو المرجع في التشطيب على المتضررين من لوائح إطاراتهم الأصلية من الترقية في الدرجة برسم سنة 2007 ، دون الأخذ بعين الاعتبار أن سريان مفعول تغيير الإطار ومفعول الترقية بالاختيار بدأ من تاريخ 01/01/2007.
وقد ولد هذا الوضع الشاذ إحباطا في صفوف المتضررين العاملين بالمصالح المركزية للوزارة و بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والنيابات التابعة لها ، حيث لم يبق لهؤلاء سوى أن يصطفوا مرة أخرى في طوابير جديدة لملحقي الاقتصاد والإدارة والملحقين التربويين والمتصرفين المساعدين والممونين وينتظروا دورهم الذي قد لايأتي لأن البعض منهم أوشك على التقاعد.