تشتكي مجموعة أستاذات مادة التربية النسوية بالسلك الإعدادي بعموم التراب الوطني من الحيف الكبير الذي يلحقهن في الحركات الانتقالية الوطنية والجهوية، وذلك لعدم الاستجابة لطلباتهن رغم كون العديد منهن متزوجات والمؤسسات التي يطلبنها تعرف خصاصا في مادة التربية النسوية. ويعود هذا الحيف حسب مصادر عليمة إلى كون مادة التربية النسوية مادة ثانوية لا تخضع فيها التلميذات للامتحانات الجهوية ولا الوطنية، ولا تحدث أقسام لهذه المادة في عموم المؤسسات إلا برغبة إداراتها، الشيء الذي يجعل كل مؤسسة حَذَفَت المادة من جداولها مغلقة أمام هؤلاء الأستاذات. مما يعني أن كل المؤسسات على الصعيد الوطني والتي لا تدرس بها التربية النسوية محرمة عليهن...
ونظرا للأوضاع الاجتماعية للكثير منهن وطول انتظارهن للانتقال دون جدوى، وإثارة للانتباه إلى وضعيتهن، تعتزم هؤلاء الأستاذات تأسيس منسقية وطنية في أفق اتخاذ إجراءات وخطوات توصل مطلبهن للمسؤولين والمتمثل في جعل كل المؤسسات الإعدادية في عموم التراب الوطني مفتوحة في وجههن لطلب الانتقال.
ونزولا عند رغبة خلية التحضير للمنسقية التي اتصلت بفريق تربويات نورد البريد الإليكتروني للخلية لمن يهمه الأمر من أستاذات مادة التربية النسوية:
المطلوب: الاسم الكامل / رقم التأجير / المؤسسة / النيابة / تاريخ التوظيف / الحالة العائلية / عدد الأبناء للمتزوجات / إقليم سكنى الأب أو العائلة للعازبات / النيابة المطلوبة / مجموع النقط المشارك بها في الحركة.
المصدر: موقع تربويات - 2009/04/23