:: دفاتري جديد ::
تاريخ التسجيل: 20 - 2 - 2012
المشاركات: 1
|
نشاط [ lahkim ]
معدل تقييم المستوى:
0
|
|
ماهي الحكامة في المؤسسات التعليمية
20-02-2012, 12:51
المشاركة 2
الحكامة الجيدة بالمؤسسات التعليمية، تستدعي مواصفات وتتأسس على مبادئ ومنهجية وتتم بآليات وإجراءات:
مواصفات
الانتقال من مركزية القرار إلى للاتمركز وللتركيز الى استقلالية المؤسسات التعليمية . تقتضي الانتقال من الإدارة التربوية تعتمد على تنفيذ التوجيهات الفوقية وتدبير يومي للشأن التعليمي إلى القيادة التربوية. ويتطلب هذا الانتقال إعادة النظر في أساليب تدبير المؤسسات التعليمية والى إعادة النظر في المواصفات والمؤهلات والخبرات والمهارات التي يجب أن يتحلى بها المدير لمواكبة التطورات والاستجابة للمستجدات ومتطلبات العمل لضمان الجودة المنشودة لمنظومة التربية والتكوين. كما يشترط تكوينا خاصا وخبرة ميدانية ومهارات واستعدادات شخصية إلى جانب ما يتطلبه كل مجال من تخطيط وإعداد وتنفيذ وتتبع وتنشيط وتقويم. كما يتطلب إعادة القوانين والمراسيم والمذكرات لتناسب الأدوار والمهام والوضع الجديد
مبادئ الحكامة الجيدة:
1. المشاركة والعمل بالتدبير التشاركي
يستند نجاح التدبير بالنتائج على ضرورة الأخد بعين الاعتبار في الاختيارات التدبيرية على انتظارات الشركاء والفاعلين وعلى تقاسم والتفاوض وتقبل طرف الجميع ( الفريق والشركاء......) النتائج التي نريد تحقيقها من خلال المقاربة التشاركية، لأن التشارك يساهم في تحسين الجودة والفعالية . )الشراكة بمعنى إشراك كافة الفاعلين والمعنيين في تحديد النتائج المتوخاة والمصادقة عليها، وذلك باعتماد آليات ديمقراطية للتشاور، توفر ظروف تبادل الرأي بحرية وصراحة من أجل الإقناع وتؤدي إلى اعتماد المشروع وتبني أهدافه والعمل على تحقيق النتائج المرصودة
2. اقتسام المسؤولية
انخراط الشركاء والمتدخلين وتحمل مسؤوليتهم والمساءلة هو العنصر الرئيسي للنجاح تنفيذ المشروع وتتبع وتقييم أنشطة المشروع . وهذا الانخراط وتقبل المسؤولية رهين بمدي ادراجهم في اتخاد القرار. اقتسام المسؤولية بين الفاعلين والمعنيين، وذلك عبر تحديد القرارات والمصادقة عليها بشكل جماعي، إلى جانب تحديد مجال مسؤولية كل واحد وتوضيح طبيعتها. كلها عوامل تقوي المشاركة وروح المسؤولية في مختلف محطات تطبيق المشروع.
3. الشفافية
من الضروري زيادة الشفافية في الإبلاغ والإعلان عن النتائج. من المهم تحديد بوضوح المؤشرات المرتبطة بالانجاز والنتائج وذلك لتحسين إلى معلومات أفضل وتحسين صنع القرار. الشفافية على مستوى الموارد المرصودة وطريقة توظيفها عند التفعيل وبخصوص النتائج المنتظرة ومؤشرات تتبع الإنجاز وتقييم المشروع، لذا ينبغي اعتماد إطار واضح ومتفق عليه لقياس الإنجازية Cadre de Mesure de la Performance) ) ، يساهم في جمع المعطيات ويساعد على إنجاز التقارير الضرورية للتغذية الراجعة وللتعلم والفعالية على مستوى اتخاذ القرار، سواء كانت هذه المعطيات إيجابية أم سلبية .
4. التعلم والتكوين من خلال العمل
ضرورة التعامل تدريجيا بطريقة التدبير بالنتائج وتحسين الأداء. واعتماد التجربة الميدانية على اساس (محاولة – خطأ) ) . التعلم والتكوين بالعمل، باعتبار أن الممارسة الميدانية وما تحمله من نجاحات وأخطاء ضرورية لتنمية كفاءات الفاعلين والقدرات التدبيرية للمؤسسة، وكذا إمكانيتها الإنجازية. لذا ينبني التدبير بالنتائج على مقاربة تطوير الإستراتيجيات والممارسات باستمرار وانتظام، في ضوء التجربة ودروسها المختلفة، علما أن كافة المعنيين المنخرطين فيها يستثمرون تجاربهم وينمون خبرتهم على مدى تقدم إنجاز المشروع المعتمد. ومن تم يعد التدبير بالنتائج سيرورة للتعلم والتكوين المستمر والمتطور.
5. قابلية التكييف
إن اعتماد التدبير بالنتائج وتطبيقه لا يرتبط بسياق أو برنامج معين، حيث إنه قابل لأن يكيف حسب خصوصيات المؤسسة وطبيعة مشروعها، وفي حالة الشروع في إنجاز مشروع أو برنامج ما، يمكن إدخال التدبير بالنتائج أتناء ذلك وفي إحدى محطات سيرورة التغيير والتطوير المستهدف.
اليات الحكامة الجيدة
تعتبر مقاربة التدبير بالنتائج و المقاربة التشاركية من بين اليات الحكامة الجيدة
أن الحكامة ليست مجرد كلمات تقال في جميع المنتديات. وتطبيقها يستلزم وقت كاف للتعريف بها والتحسيس لاهدافها، وتكوين السادة المدبرين. كما يتطلب إعادة القوانين والمراسيم والمذكرات لتناسب الأدوار والمهام والوضع الجديد
|