4 نقابات تشارك في إضراب الموظفين يوم الجمعة
06:22
| 21.01.2009الدارالبيضاء: عبد اللطيف فدواش | المغربية
أعلن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب "تمسكه بخوض إضراب وطني إنذاري" في قطاع الوظيفة العمومية، والجماعات المحلية، وفي المؤسسات العمومية، وشبه العمومية "المتضررة"، غدا الخميس..
مع تنظيم وقفة احتجاجية مركزية، في اليوم نفسه، أمام وزارة تحديث القطاعات العامة، ابتداء من العاشرة صباحا، متقدما على النقابات الأخرى، التي ستضرب يوم الجمعة، بنهار وليلة.
ودعت هذه المركزية، المقربة من حزب العدالة والتنمية، في الآن نفسه أعضاءها، "وكافة الشغيلة إلى الانخراط في إضراب الجمعة المقبل، من منطلق وحدة الملف المطلبي، ومن منطلق التقاء دواعيه وحيثياته مع الدواعي والحيثيات، التي من أجلها أعلن الاتحاد الوطني عن محطة 22 يناير"، وناشد النقابات الأخرى "تنسيق المواقف في المحطات المقبلة".
ودعا بلاغ للكتابة الوطنية للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، توصلت "المغربية" بنسخة منه، المركزيات النقابية إلى "تنسيق الموافق في المحطات المقبلة، من أجل خوض نضالات موحدة، في تواريخ متوافق عليها لاحقا".
وعبرت المركزية عن "ارتياحها لخلوص أغلب المركزيات النقابية إلى التقييم نفسه للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، ما يؤكد صواب قراره، المتمثل في الإعلان عن إضراب وطني".
وذكر البلاغ أن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب "حريص على وحدة المواقف النضالية، انطلاقا من وحدة الملف المطلبي، بعيدا عن كل الحسابات والاعتبارات الضيقة"، مشيرا إلى أن النقابة "سبق أن أعلنت هذا الموقف بوضوح، في دعوة المركزيات النقابية إلى تنسيق وتوحيد مواقفها النضالية".
يذكر أن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب كان سباقا إلى إعلان خوض "إضراب وطني إنذاري في قطاع الوظيفة العمومية والجماعات المحلية، وفي المؤسسات العمومية، وشبه العمومية المتضررة يوم 22 يناير"، قبل أن تعلن ثلاث مركزيات نقابية أخرى، عن إضراب في القطاعات ذاتها، وهي الفدرالية الديمقراطية للشغل، المقربة من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والاتحاد النقابي للموظفين، العضو في الاتحاد المغربي للشغل، والمنظمة الديمقراطية للشغل، المقربة من الحزب الاشتراكي. وستعقد هذه المركزيات، صباح اليوم الأربعاء، بمقر وكالة المغرب العربي للأنباء بالرباط، ندوة صحافية لتوضيح دواعي الإضراب.
من جهة أخرى، ظل موقف المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل غامضا، ويبدو أن نقابة محمد نوبير الأموي تفضل خوض إضرابات قطاعية على إضراب وطني، في انتظار أن يبت المكتب التنفيذي في "الشكل النضالي" لاحتجاجه على الحكومة، طبقا لتوصية من المجلس الوطني الكونفدرالي.
وتخوض النقابة الوطنية للتعليم، التابعة للكونفدرالية، إضرابا وطنيا في قطاع التعليم في فبراير المقبل.