(في مكتب اجتمعت الحكومة اليهودية حول مائدة مليئة بأصناف الأطعمة و الأشربة والملفات.تكلم إسرائيل، زعيم الحكومة : ) - لقد حان الوقت لكي نحقق الهدف. حلمنا لا يمكن أن ينتظر. إن الأرض تفتح لنا ذراعيها لكي نجتاحها ونملكها . المجد للهيكل، المجد لبني صهيون.المجد لنا. (ويصرخ الجميع و أفواههم ملئ بالطعام: ) - المجد للهيكل، المجد لبني صهيون، المجد لنا.المجد للهيكل المجد لبني صهيون، المجد لنا. (ويقبلون في ذات الوقت على أكلهم بشراهة ملحوظة.ويكمل الزعيم حديثه: ) - كما تعلمون لقد كشفتُ عورات الأعداء من الزعماء، لقد تركتهم من غير ولا ملابسهم الداخلية. (ويضحك، و يضحك معه الجميع والطعام يتناثر من أفواههم.) - لقد جعلتهم يختبئون . وإني، أيها المجلس الموقر.(عند ذكر الموقر يعتدل الحاضرون في جلستهم وهم يتبسمون ابتسامات صفراء و يتبادلون النظرات ) وإني متيقن من أن ساعة الصفر أذنت، أولا سننته من هذا الشعب الجاهل، هذا الشعب الهمجي المتخلف الذي يأبى الزوال. (ويقف غاضبا متوعدا ملوحا بكلتي يديه) هذا الشعب المتوحش الرافض لنا، سأقضي عليه ، سأبدده ، سأ...(ثم يجلس ليشرب كوبين من الماء ويتم ونبرته متعبة) يجب أن ننته من هذا الشعب فلقد دمر حلمنا وخرب آمالنا وجعلنا أضحوكة الداخل والخارج، أخبروني ، ما العمل؟ كيف الانتهاء من هذا الكابوس؟ (رفع أحد الحاضرين يده للكلام وبدأ يصرخ: ) - أنا أقترح أن نبيدهم مرة واحدة و هذا رأي الشعب كله، و أقترح أن نستعمل أقصى قوتنا ونستعمل الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والنووية الأمريكية والروسية والبريطانية و... ( قاطعه آخر: ) - أصمت شمهروش، كيف يمكنك طرح هذه الأفكار، ألا تدري أن استعمالنا لما ذكرت سيفني دولتنا ويبيد شعبنا، يجب أن نتخلص من هؤلاء المتوحشين دون أن نضر بشعبنا المختار، شعب الرب. (صرخ الزعيم) - هنا المشكلة ، كيف لنا أن نتخلص منهم فقد أفقدوني صوابي ، لم أعد أنم ولم أعد أضحك بل مللت من تصنع تلك الابتسامات الصفراء أمام الكاميرات اللعينة وفي الحفلات الرسمية، لم أعد أستطيع سماع خبر هؤلاء المتوحشين ، وحوشهم المدمرة القاتلة تصيبني بالفزع، حتى بيتي لا يخلو من أجهزة الإنذار وقوات الحراسة و... لا ،لا يمكن أن يستمر هذا الوضع أريد أن أعيش، أن أحيا حياتي. (تدخلت عجوز شمطاء تجلس على يمين الزعيم: ) - إنك تحياها عزيزي الرئيس، فما نقدمه لا يساوي شيئا أمام مجد إسرائيل ، كلنا فداء إسرائيل.المجد لإسرائيل، المجد لبني صهيون، المجد لهيكلنا المزعوم عفوا العظيم. ( وصرخ الجميع : ) المجد لإسرائيل ، المجد لبني صهيون، المجد لهيكلنا العظيم. ( تدخل شاب حديث السن: ) - لا تنسوا أن العرب والمسلمون سينصرون شعب المتوحشين، ثم إن أوربا و... (صرخت العجوز الشمطاء : ) - بربروش، كم مرة قلت لك لا تتعبنا بأسطوانتك هاته ، استوعب مرة واحدة هذه المعلومة إن العالم هو أمريكا ونحن أمريكا فلا تزعجنا بعربك المتوحشين ، وأشباحك الأوروبيين. - لكن، (يريد الشاب الاستدراك) - ليس هنالك لكن ، كفى من الكوابيس الفارغة. يجب أن نخرج بمخطط لإنهاء هذه المهزلة فلقد طالت بما فيه الكفاية. - صحيح، صحيح هذا هو القرار الصائب. ( تمتم الجميع ) تنحنح كهل ذو لحية كثة ينتمي لحزب ديني متطرف: - ما رأيكم في أن نبني جدارا كالذي كان في ألمانيا، جدارا مجهزا بأحدث أجهزة الترصد والمراقبة، ويمكن من التفريق بين شعبنا ، شعب الله المختار، وهذه العصابات من المجرمين اللامتحضرين ، ما رأيكم؟. - لكن ، (نطق شاب) أليس ذلك معيب لوجهنا الديمقراطي، لا تنسوا أننا نموذج الديمقراطية في العالم. (تكلمت العجوز الشمطاء بصوت جاف) -لا تقلق حبيبي حزاقيل، فالديمقراطية ما تسمعه عبر إعلامنا لا ما تراه، ونحن لا نسمح بأن يسمع العالم إلا ما نحب. وإن وقعت هفوة صححناها، فلا تخش شيئا ديمقراطيتنا بخير حبيبي. أما رأيك يا شمهروش، فأراه وجيها، غير أنه يحتاج إلى دراسة دقيقة،فنحن لا نريد أن يفشل مشروعنا الأمني مرة أخرى أمام هؤلاء الأولاد والبنات الطائشين. ....
المشهد الثاني: مؤتمر قمة
على المنصة ، وفي مظهر من الغضب متصنع، يصرخ رئيس المجلس وهو يتلعثم ويدقق في بعض كلمات الورقة التي يرفعها إلى عينيه مرات عديدة والتي تستعصي عليه بل ويقع في بعض الأخطاء المضحكة التي يصححها له أحد مستشاريه الجالسين وراءه: أيها الملوك ،أيها الرؤساء ، أصحاب الجلالة ،أصحاب السمو، أصحاب الضخامة عفوا الفخامة، أصحاب العظْمة عفوا العظَمة، أصحاب المعالي، أصحاب الرفعة... إننا اليوم في مؤامرتنا هذا، مؤتمراتنا مطالبون وبحدة أن نصَدِّر، نصْدِر فِرارات قرارات واضحة لكي نفهم العدو أننا جادون وأننا لا يمكن أن نفرط في قضيتنا ولا في حقوقنا التاريخية والمشروعة. و في نفس الوقت لا بد أن نوضح للعالم بالديبلوماسية المعروفة أن الحق معنا وأننا أصحاب حق وأصحاب شرعية.وأننا لسنا إرهابيين ،بل ندين جميعا ومن غير تردد الإرهاب والعنف وكل أشكال الهمجية. ( في المجلس يعلو من جهة الشمال شخير أحد الزعماء لكن سرعان ما ينبهه أحد مستشاريه فيعتدل النائم في جلسته وهو يمسح اللعاب المنساب على خده.) إن الهجمة على أمريكا جريمة لا تغتفر، ومن سولت له نفسه أن يهاجم أمريكا فهو أحمق . فليهاجمنا نحن لا بأس لكن أن يهاجم أمريكا حليفتنا الاستراتيجية وصديقتنا (يترك الورقة ويمضي في الكلام) وحبيبتنا ونور عيوننا وبلسم ...(يكزه مستشاره ) فيعود للورقة بعد أن يتنحنح) أمريكا دولة يجب احترامها قبل أية دولة أخرى، لو تمت الهجمات في أي بلد من بلدان مجلسنا الموقر لما ... (هنا يطيح أحد الزعماء بطربوش الجالس بقربه ويضحك ومن بقربه على صلعته ، فيغضب الثاني ويهدده بأنه سيغلق الحدود في وجه شعبه إن عاود فعلته هاته ) يكمل الزعيم : قلت لاعتبرنا المسألة لعب عيال ولأغلق الملف لكن أن تهاجم أمريكا . هذا لا يمكن بحال السكوت عنه. وفي ذات الموضوع أعلن أنني، أننا عل استعداد لبناء عشرة أبراج من مثل الذي تحطمت بل أفضل منها نكاية في الإرهابيين و عزاءا منا للإدارة الصديقة الحليفة ( وينسى مرة أخرى ويتجاوز الورقة) والحبيبة والغالية..(ويغمزه المستشار فينتبه ويعود للورقة). نعم نحن أهل مروءة وأهل رجولة لا يمكن إلا أن نقف بجانب الصديق وقت الضيق. أيها الملوك ،أيها الرؤساء ، أصحاب الجلالة ،أصحاب السمو، أصحاب الضخامة عفوا الفخامة، أصحاب العظمة، أصحاب المعالي، أصحاب الرفعة... أعلن بداية اختتام الجلسة الافتتاحية وبداية الجلسة العملية، نرجو من الصحافة والضيوف باستثناء ممثلي العزيزة الغالية أمريكا المغادرة وشكرا .
المشهد الثالث:محن فلسطينية وكفاح مستمر.
أم وطفلها الرضيع و ابنتاها الصغيرتان يفترشون فراشا متآكلا تحت سقف بيت متهدم، وبعض الأواني متناثرة هنا وهناك ولا طعام ولا شراب. وعلى ما تبقى من الجدار آية قرآنية معلقةوجاهدوا في الله حق ****ه .و في نظرات الجميع حزن ممزوج بغضب واضح. فجأة يدخل شاب و يبحث في مكان ما ليمسك أخيرا بحزام سميك يلفه حوله ويخرج مسرعا . يعود بعد لحظات ليقبِّل أمه وأخواته. دموع تنهمر من عيني الأم ، تتمتم الأم: آه يا أرض ما أغلاك . آه يا أرض ما أقساك. ما أصبرك يا أرض فلسطين،قلعوا أشجارك، هدموا بيوتك ، دكوا صوامعك و الكل يتفرج من بعيد. قتلوا شيوخك، صلبوا شبابك، شردوا أطفالك، ولا من معترض. الله، الله لك يا أرض فلسطين، الله، الله لك يا أرض الأنبياء والمبتلين. وفي الخارج ، كانت صفارات إنذار وصوت رصاص وانفجارات تصم الآذان. ومن حين لآخر ترتفع أصوات زمارات الإسعاف ... خليط من الأصوات المرعبة . استيقظ الرضيع على صوت انفجار وبدا في الصراخ وأمه تهدهده ليهدأ. فجأة تدخل عجوز ووجهها ملطخ بالدماء، تتهاوى قرب الباب، تطلب: ماء، ماء ثم بصوت ضعيف تنبس بلا إله إلا الله محمد رسول الله، لعنة الله على الصهاينة ثم تسلم الروح. كل ذلك قبل أن تتمكن الأم من منحها قطرة الماء التي طلبتها. بعد قليل يدخل البيت جنود مدججون بالسلاح ويجرون العجوز من رجليها ، وهم يرددون بعبريتهم إرهابية خطيرة. دخل آخرون وفتشوا، وكسروا ما كان مكسورا من قبل، ثم انهالوا بالسب والشتم على الأم وأطفالها: بيت إرهابيين، مجرمين، متوحشين، قتلة، همج صرخ آخر: لم تعيشون ؟ ما النفع منكم أيها المتخلفون؟ خنازير، حيوانات. وأخذ آخر يهدد الأم وأبناءها الصغار: لماذا قصدتكم هذه الإرهابية؟ لماذا دخلت بيتكم؟ انطقي ، تكلمي وإلا قتلتكم جميعا. هل هنا يجتمع الإرهابيون؟ تكلمي، أين المتفجرات أيتها الإرهابية؟ وحينما أراد أن يبطش بالأم المسكينة ،جره أحد الجنود من كتفه وهو يضحك ويقول له هامسا: اتركهم يتعذبون، لا ترحهم بالموت، اتركهم يذوقوا نتيجة إرهابهم. وهنا تعالت ضحكات الجنود وقهقهاتهم ثم غادروا البيت . ظلت الأم تهدهد ابنها الرضيع الذي لا يزداد إلا صراخا، بينما أصوات القنابل والطلقات النارية المختلطة بزمارات سيارات الإسعاف لا تزال تتردد في الخارج.
المشهد الرابع: في وزارة حرب العدو.
رئيس أركان بلباسه المليئ بالنياشين، يلوح بعصى بيده ويصرخ للقادة حوله: يا سادة، يجب أن تعلموا أننا لا نقاتل هذا الشعب المتخلف كما تظنون، إننا نقاتل عدوانا عربيا كاملا. إننا نحارب إيران وباكستان وسوريا ولبنان والخليج وطالبان،والهند والصين وتركمانستان، والعراق وروسيا واليابان،وأفريقيا وآسيا والباذنجان... صرخ أحد الحاضرين: إيه؟ عزيزي هوفاز أليس كثيرا ما تقول ثم عن أي باذنجان تتكلم؟ قلت اذريبجان وليس الباذنجان، لا بد أن تعلموا أيها السادة أن مجد بني صهيون على المحك، إننا نواجه محور الشر والإرهاب متمثلا في كل العالم باستثناء أمريكا،نعم أمريكا لأن أمريكا نحن ونحن أمريكا. ولا يغرنكم من يداهنكم فالخوف منا، من إعلامنا ، من قوة لوبيات الاقتصاد لدينا.. هو دافعه لعدم إعلان عداوته لنا. ولهذا فما قمنا به في حربنا الخيرة في رام الله وجنين هي مواجهة لمحور الشر العالمي. وبالتالي ، فإني أطالب بأن تتم المصادقة على ميزانية حرب طارئة تعادل الميزانية العادية خمس مرات. صرخ أحد الحضور وهو من رجالات الدين حسب لباسه: هراء، إنك لا تريد إلا أن تغتني من هذه الحرب ، إنك يا هوفاز لا تريد ومن معك إلا أن تنهبوا دولة بني صهيون، دولة شعب الله المختار. لا تنسوا أننا في مهمة مقدسة، تتمثل في تطهير أرض فلسطين أولا من الكوليم ثم بعد ذلك تطهير العالم من كل الطفيليات البشرية، لترث الأرض دولة شعب الله المختار. المجد لبني صهيون، المجد لبني إسرائيل، المجد لشعب الله المختار. ويكرر الجميع نفس الشعارات بملل واضح. أجاب هوفاز بغضب واضح: إن الذي لا يريد أن يصادق على الميزانية التي ذكرت هو الذي لا يريد الحفاظ على مجدنا،وهو الذي لا يريد تنفيذ تعاليم الرب . إنني من موقع المسؤولية ومن موقع العلم والاطلاع أقول لكم أن حربنا هاته حرب ضد أعداء تحقيق المجد لبني صهيون. وكل العالم لا يريد لنا هذا الحق المشروع. وبالتالي ، فلا بد لنا أن نفرض إرادتنا على الجميع. لأن القضية قضية وجود أو لا وجود. نطق عجوز من الحضور بصوت باح: إن ما يقوله هوفاز حقيقي، وإننا ظللنا مدة من الزمان نتخفى تحت أقنعة كثيرة. غير أن اليوم (وبدأ في موجة من السعال المقيت)، داخل إسرائيل هناك من لا يريد التخفي، بل يريد أن يصدح بالحقيقة: إن إسرائيل هي شعب الله المختار و لا بد لكل شعوب العالم أن تعاملها معاملة السيد .وإذا استطعنا(سعال) أن نتحفظ على هذه الحقيقة طويلا فمن أجيالنا اليوم من يريد العيش وفقها. وهذا ما يحرج كثيرا من الشعوب حتى التي تدعي صداقتنا مداهنة . وعليه فلا بد أن نغير من استراتيجية حربنا. نطقت شابة كانت جالسة على يمين العجوز: إن ما يحيرني، واسمحوا لي أن أكون صريحة هو هذا الحماس المفرط لدى هؤلاء الشباب للموت، إني لم اسمع أو أقرأ فيما أعلمه من التاريخ بقوم يفعلون ما يفعل هؤلاء، فهل هم أغبياء إلى درجة إهدار حياتهم؟ وإن لم يكونوا بالغباء الذين ذكرنا فلم إقدامهم على الموت بهذا العشق؟ لابد أن نحيط علما بهذا الدافع الذي يجعلهم يسجلون أنفسهم في التاريخ بهذا الشكل الرهيب. ما أن توقفت الشابة حتى صرخت العجوز: كلام فارغ، إنهم مجموعة مجانين، مجموعة وحوش، مجموعة إرهابيين لا يفقهون في أمر الحياة شيئا، شباب جاهل يملؤه التخلف والحسد من ازدهار حضارتنا وتقدم مدنيتنا فيلجؤون إلى التدمير والتخريب.ليس في الأمر أية بطولية إنما هي انتحارات شباب فاقد للرشد غير متزن ولا واثق بنفسه، يهرب من الحياة فيفضل الموت وتستغلهم مجموعة من الإرهابيين لإلحاق الضرر بنا، هذا كل ما في الأمر. استطردت الشابة قائلة: دعيني أنبهك أن المتخلفين الذين تتحدثين عنهم هم من خريجي الجامعات ، ولو شاء الواحد منهم أن يهاجر ويحيى في أي بلاد شاء لما صعب عليه ذلك ، لكنه يرفض هجرة بلاده، ويدافع عنها بكل ما يملك، ويفجر نفسه عن وعي بما يفعل دفاعا عن أرضه وشعبه. فالمرجو ألا نكثر من المغالطات، ربما توجب ذلك في وسائل الإعلام ، لكننا هنا في اجتماع مسؤول والمطلوب منا وضع حد لهذه الانتفاضة التي تهدد مصالحنا وتعصف باقتصادنا وكياننا كله. صرخت العجوز: اصمتي، أنت لا تفهمين، أنتم يا أبناء اليوم ، رؤوسكم مليئة بالإثارة الفارغة وعقولكم الصغيرة مشحونة بالتخيلات السينمائية فلا تفقهون في أمور الجدية إلا النزر القليل و... قاطعها رئيس الأركان فجأة بقوله: عزيزتي حيزبون، لسنا هنا من أجل التخاصم ولا من أجل تأكيد صراع الأجيال ، نحن هنا لهدف واحد، التوصل لأنجع الطرق لإنهاء هذه الثورة المشتعلة التي حولت إسرائيل إلى جهنم. ولا تنسوا جميعا أنكم من خيرة عقول إسرائيل ذكاءا وحنكة فهيا استعملوا عقولكم و دلوني على أنجح وسيلة لقمع هذا الشعب المتمرد. تنحنح أحد الحاضرين ثم استوى معتدلا وقال بصوت أراده واثقا: لدي فكرة ، أظنها لن تخطر على بالكم وأراها حلا قويا لمشكلة معاناتنا مع هؤلاء العرب وإني أرجو كامل انتباهكم ، إني أرى أن نعيد الانتشار في الأراضي التي منحناها الحكم الذاتي، ثم نخضع التجمعات الفلسطينية إلى ما يشبه الكانتونات، كل منها يضم عددا محددا من العائلات، وبين كل هذه الكانتونات حواجز تمنع أدنى تواصل فيما بينها...... وخصوصا علينا ان نعتمد على أصدقائنا في الحكومات العربية للتنسيق معنا من أجل محاربة الإرهاب ، فكل ما يضر بإسرائيل من الإرهاب، وكل من توسوس له نفسه نعت مجرد نعت إسرائيل بسوء فهو أكبر الإرهابيين...ثم ....
براافو.........مشاهدك الأربع أيها العربي ابن العربي أيها القومي ابن القومي امتعتني أيما إمتاع...شكرا على أسلوبك الممتع ولغتك الرصينة
تحياتي...ورمضان كريم