هنيئا يا أمير العرب القطري ، قمة الدوحة التي استظل بها الأحرار منهم ، ناحجة بكل المقاييس :
+ لكونها نجحت في الإنعقاد رغم تآمر المتآمرين ، وضغط المتواطئين بالتهديد الضمني والإرشاء .
+ لكونها قمة تمثل فيها فلسطين بخيار المقاومة لا خيار الإستسلام والعمالة .
+ لكونها تنعقد في ظل عزل خونة الأمة لأنفسهم
+ لكون سمو الأمير تصرف بحكمة بليغة رائعة اتجاه القمة البديلة الفاشلة بالرياض (التي حاولت احتواء قمة الدوحة والدعوة إلى إجهاضها)
+ لكون سمو الأمير تصرف بذكاء فرض خطابا سمحا اتجاه طرح قمة الكويت(قمة الغاز والنفط والبورصة) بديلا لقمة الدوحة كمجال لمناقشة العدوان على غزة ...
+ لكون سمو الأمير حقق للشعوب العربية الأمل وجدده في رؤية بصيص من النور في جزء من النظام العربي الحاكم هو الذي يدعم المقاومة ، ومن شأن هذا أن يكرس خيار المقاومة كسبيل وبديل وحيد .
+ لكونها لمعت وتألقت بوجود الرمز العربي المحبوب بشار الأسد ، وبرمزية الحضور التركي والحضور الإيراني .
شكرا لك يا أمير العرب ، وهنيئا للشعب القطري ، ودولة قطر التي أثبثت أنها تستحق بالفعل لقب قاطرة الدول العربية ...