السلام عليكم ورحمة الله.
أولا عليك بالقرآن الكريم فهو الشفاء من كل داء الا الموت (والله الذي لا اله الا هو) وقد قال ابن القيم أنه شفاء للمرض النفسي والعضوي عن تجربة وقد كانوا يلاحظون ذلك.
ثم إني أخبرك انطلاقا من تجاربي على الصرع واتخذت ذلك موضوعا لبحثي، أني تفاجأت بالنتائج باستعمال القرآن الكريم ومنها من دام به الحال سنين عديدة، وتحسنت بإذن القادر على كل شيء، وأهم شيء في الموضوع اليقين بقدرة الله، ثم الاستعانة بعد الله بالأتقياء الأنقياء وإياك والمشعوذين ومن ساءت سيرته وكثر كلام الناس حوله، فالمؤمن يكتب له القبول في الأرض فمن كان كذلك واطمأنت الأنفس إليه مع ما يعرف من ورعه وتقواه فذاك والا فالدعاء في الثلث الأخير من الليل بعد قيامه فوالذي نفسي بيده إنه لم أر لحظة دعاء في مثل هذا الوقت لم تتحقق اجابته وقد يدق القلب مرارا بعد رؤية تلك الاجابة فيظهر برهان الله ويتحقق المطلوب وتبدأ الدموع بالانطلاق معترفة برحمة الخالق وصدق"ادعوني استجب لكم".
إن ذلك لا يتطلب منك الا استجماع القوة القلبية وتعليق الأمور بمسيرها وقولي بقلب واثق:
" اللهم لا ولي لي إلا أنت، حسبي الله ونعم الوكيل ومن يكن الله حسبه فقد كفاه"
ومني هاذا الدعاء في هذه الساعة المباركة:
-اللهم رب، يا مالك الملك يا من له الأسماء الحسنى والصفات العلا يا حي يا قيوم يا معبودا بحق، يا من لا شريك له ولا اله غيره، اللهم صلّ عل محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعل آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد أسألك اللهم باسمك الأعظم،و بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك،أن تشفي أخت كاتبة هذا الموضوع شفاء لا يغادر سقما أنت القادر على ذلك،وعجل اللهم كشف كربتهم وذهاب غمهم يا من لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، انت الذي إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون،يا حي يا قيوم يا من لا تنفذ خزائنه ولا تكبر عليه المطالب،اللهم صلّ عل محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعل آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.