العجيب ان حوادث التحرش الجنسي في المؤسسات التعليمية ، أصبحت ظاهرة ملفتة للنظر ...
سمعنا منذ أيام قصة المفتش و اعتدائه على استاذة ...
و قصة الحارس العام مع تلميذة ...
و الحالة المرتبطة بالعنوان أعلاه ، هي حالة مديرنا ، مدير الثانوية الاعدادية .................التابعة لنيابة تيزنيت ، و تبعد عن المدينة بأكثر من 80 كلمترا....
هذا المدير أصبحت نزواته ظاهرة للعيان و حديث الخاص و العام ...
فقد تجاوز النظرات و العبرات ، و مر الى المقدمات ...علما انه متزوج و كهل ...و كاد الشيب ان يشتعل في رأسه...
و في الآونة الأخيرة ، مع انطلاق الخطة الاستعجالية لإصلاح التعليم أطلق مخططه الخاص و هو استضافة بعض الاستاذات الى بيته ، بدعوى أنهن وافدات جديدات و تحتجن الى من يقف الى جانبهن في هذه الايام العصيبة ، و لعله وجد راحته في الوضع الجديد ، و شرع بالتضييق على كل استاذة تضع بينها و بينه حدودا و تجبره على احترامها ، من خلال توزيع استعمالات الزمن و الاستفسار عن كل تأخر ..
الاستفسار أمر مشروع و محمود ، لكن حين تتغيب بعض الاستاذات -العضوات في ناديه المنزلي -لأيام دون تقديم مبرر و لا يستفسرن ، فهنا المشكلة....
إن مسؤولية المدير أكبر من أن تكون حارسا لقطيع بشري ، فهي مسؤولية امام الله عز و جل و مسؤولية أمام من ولاه ثانيا ، و ما يقوم به هذا المدير بعيد كل البعد عن قيم الادارة التي تعني فيما تعنيه الالتزام التام بالانصاف و الجدية في التعامل مع الفريق الذي يشتغل تحت رئاسته ...
أرجو ان تصل هذه الهمسة الى هذا المدير ، و يتدبر أمره ، فان عاقبة جرمه ، ستكشف ان لم يتب الى الله تعالى و يعود الى رشده ، و ليعتبر بمن ندم بعد فوات الاوان و افتضاح أمره ..