و أنا أتصفح بعض الأعداد القديمة لبعض الجرائد عند أحد زملائي استرعى انتباهي هذا الخبر المنشور في الجريدة الأولى عدد 130بتاريخ 18/19 أكتوبر:
وجه الشيخ عبد الباري الزمزمي، رئيس الجمعية المغربية للدراسات و البحوث في فقه النوازل، رسالة مفتوحة إلى وزيرؤة الصحة ياسمينة بادو حول قضية الطبيبات المتخصصات فوج 2007. و تراجع الشيخ الزمزمي عن إصدار فتوى حول الموضوع باعتبار أن القانون الأساسي المنظم للمجلس العلمي الأعلىيجعله يحتكر إصدار الفتاوى في جميع القضايا الخلافيةنالتي تهم الشؤون الدينية في المغرب.
و أوضحت الرسالة التي تلقت" الجريدة الأولى" نسخة منها" أنها تريد أن تخاطب في الوزيرة شعورها الديني و عاطفتها الأسرية، و دعتها إلى أن لا تحمل وزر التفريق بين الزوجين لأنه في الإسلام جرم كبير و ذنب عظيم"،
و وصف الشيخ الزمزمي الشخص الذيث يتخذ قرار التفريق بين الرجل و زوجته ب" شرار الخلق و أشقياء الناس"، معتبرا هذا الأمرمن أكبر الجرائم في الإسلام.........
قلت استرعى انتباهي هذا الخبر لأن كل هذه الهالة أعطيت لحفنة من الطبيبات و نسي الكل الآلاف من الأستاذات المرميات في أعالي الجبال بعيدا عن أهلهن و أزواجهن و يعملن بكل تفان، فلماذا رفضن هؤلاء الطبيبات بعيدا عن أهلهن أليس القانون سيد الجميع؟ و لماذا هذا التمييز بين المغاربة.
ولكي لا أفهم خطئا فلإن زوجتي غير موظفة و هي بجانبي ولكن هناك زميلة لي لها 3 بنات و بعيدة عن زوجها فلماذا لم يتحدث الشيخ الزمزمي عن مثلها من الأستاذات!!!!!!!!!!!