الرباط: كواليس اليوم
باءت جميع المحاولات التي قادها إدريس الراضي، المستشار البرلماني والقيادي في حزب الاتحاد الدستوري، المعروف بعلاقاته الطيبة في الوسط القضائي بجهة الغرب، لإجراء الصلح بين البرلماني الحسايني، الذي وصف رجال تعليم بـ”الشمكارة”، وبين فعاليات تربوية بجهة الغرب، بالفشل الذريع.
وذكر مصدر موثوق به لموقع “كواليس اليوم” أن إدريس الراضي عجز عن إخماد غضب الأساتذة والتربويين، الذين أصروا على متابعة البرلماني المشار إليه أمام القضاء.
وأوضح المصدر ذاته لـ”كواليس اليوم” أن “التدخلات” التي باشرها الراضي من أجل طي هذا الملف، قوبلت باللامبالاة، وتم إفهام الراضي، من طرف “الأصدقاء”، بأن “الملف سخون”، و”مراقب من الإدارة المركزية بالرباط”، وبالتالي تعتبر أي “محاولة” من سابع المستحيلات.
ورد “أصدقاء” الراضي في جهة الغرب بأن “مدير الأكاديمية هو الذي أمر بوضع الشكاية”، وأن الوزير أصدر بلاغا في الموضوع.