ان الحديث عن النقابات كأنها وليدة اليوم اعتباطية ,فعلى المتحدث أن يراجع داته . فما تحقق اليوم أيضا ليس من باب الصدفة و انما بدماء شهداء أخيار هدا الوطن و ليس أشراره المتربعين على كراسي البرلمان بشراء همم المنافقين الدين يصفقون لهم و لايفرقون بين الأحزاب و الجمعيات و النقابات و يتسلحون بلغة المقاهي . وتجد من أولئك من لايقوم بأدنى مجهود في الوظيفة المنوطة اليه.ولو عدنا الى الأمس القريب لوجدن أناسا قاموا وأقاموا الدنيا و حركوا العدة في الدعاية الانتخابية و جروا سكان منطقة معينة و يهتفون حميعا عاش عاش عاش.....وفي أخير المطاف هناك من نال منصبا لتسيير جماعة و أفسد فيها حق الفساد وكان على مشارف مربع العمليات لدخول السجن لولا لطف الله تعالى و منهم المحظوظون دوي القربى الدين نالوا رضى الوزير السابق للنقل بحصولهم على لكريمات و كانت القضية ضحكا على الدقون ليعد صاحبنا هدا في حلة مناضل يسوق قطيعا من شغيلة التعليم ,’معدرة لنساء و رجال التعليم الاحرار’, لأن المطلب الأساسي لهده الشغيلة خبزي محض بمعزل عن الكرامة....... ان الدي يحتضر في هدا الزمن هو فكر بعض الأشخاص الوصوليين و الانتهازيين المعروفين أما النقابات بشتى تلاوينها ستبقى و لو باسمائها المنقوشة في سجل التاريخ بريشات مبللات بدماء عمر و مهدي و روح بنزكري وآخرون...........................