أنتصرت المقاومة بصمودها وترسخ خيارها وتعري قاة عرب ومن بينهم حسني مبارك اثر تواطؤهم مع العدو الصهيوني الذي خرج مهزوما سياسيا وعسكريا ودوليا من هذه المواجهة ، ففي اليوم ال22 من حربه ضد اهلنا المدنيين في غزة أعلنت سلطات الغزو الصهيوني لفلسطين وقف اطلاق النار من جانب واحد ضد قوي المقاومة المسلحة بعتاد خفيف عقب أخفاق جيش الحرب الصهيوني في حربه المعلنة ضد اهلنا بالقطاع ، وبعد ان عجز هذا الجيش المجرم عن تحقيق أهدافه ومن بينها اسقاط حكم حماس والقبض علي قياداتها مع بقية الفصائل الفلسطينية وبعد ان فشل العدو في عدوانه في المساس بالبنية التحتية العسكرية للمقاومة ، ولم يسجل الكيان العبري المجرم في عدوانه أية انتصارات سوي قتل المئات من الاطفال والنساء والشيوخ وتدمير بنية الشعب الفلسطيني المدنية من مدارس ومستشفيات ومنشآت مدنية ، في حين خسر عدونا وفق معلومات دقيقة اكثر من حوالي 76 قتيلا في صفوف جيشه من بينهم قادة كبار الي جانب اكثر من 300 جريح بين جنوده ، وتسببت صواريخ المقاومة في سقوط اكثر من الفي جريح صهيوني ومقتل عشرة مدنيين وتدمير مئات لمنازل والمصانع والمنشآت الحيوية جراء اطلاق المقاومة ل700 صاروخ علي الكيان الصهيوني . ولقد دمرت المقاومة ايضا اليات ودبابات ومركبات
وفي البيان الذي القاه الأرهابي أيهودا اولمرت وأعلن فيه أعلان أطلاق النار من جانب واحد حاول ايهودا اولمرت ان يخدع الصهاينة بتحقيق هدفه من الحرب علي غزة واضعاف حماس والملفت للانتباه ان اولمرت بينما كان يتحدث معلنا وقف اطلاق النار من جانب واحد سقطت علي المغتصبات دفعات من الصواريخ التي تؤكد صمود المقاومة وانتصار هذ ا الصمود واكد قادة المقاومة سيطرتهم علي الواقع فوق ارض غزة وان خطاب اولمرت لايغير شيء من هذا الواقع ، وقال اسامه حمدان ان المقاومة لن توقف اطلاق النار وستضرب الصهاينة طالما ظلوا في غزة وطالما لم يستجب الاعداء لمطالب المقاومة ، وتقديرا لموقف حماس اعلن رمضان شلح القيادي البارز بال**** الاسلامي ان حكومة حماس هي الشرعية والمنتخبة في فلسطين
وقد استهجنت قوي سياسية داخل وخارج مصر الشكر الذي توجه به اولمرت لمبارك واصراره علي ان الحرب اوقفت بمبادرة منه استجابة لها حكومة الحرب الصهيونية . وعلمت صوت المقاومة ان ما يفعله حسني مبارك سواء من دعوته لقمة شرم الشيخ الدولية الاحد 18ديسمبر او دعوته الي مؤتمر لاعمار غزة او تصريحاته الممانعة الاخيرة التي اطلقها يوم السبت 17 ديسمبر ودعا العدو الصهيوني خلالها لوقف اطلاق النار ما هي الا تحركات منظمة ومخططة وسيناريو متفق عليه بين حسني مبارك وابومازن والصهاينة واطراف اخري علي شاكلتهم وهذا السيناريو يصب في اتجاه خدمة المخططات الصهيونية والرؤية الاسرائيلية لوقف العدوان من جانب واحد ، بعد ان اخفق حسني مبارك ورفاقه في اقناع حماس بالاستجابة للمطالب الصهيونية تلك المحاولات التي بذلتها الرئسة المصرية للضغط علي المقاومة والتي صاحبها *** جوي مروع لأهلنا في غزة لأجبارهم علي الاستسلام لكن المقاومة لقنت مبارك والصهاينة درسا في الصمود لن ينسوه . والجدير بالذكر ان مؤسسة الرئاسة المصرية هي المتورطة فقط في جريمة التواطؤ ضد غزة ومن ثم فأن دوائر مصرية تري ان نصر الامة خصوصا في اعقاب ما حدث في غزة لن يكتمل من دون تطهير مصر من حكم مبارك
وأكد "أبو يوسف" الناطق العسكري باسم "ألوية الناصر صلاح الدين" الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية بأن العدو الصهيوني قد "فشل فشلاً ذريعاً في حملته العسكرية على غزة سواء كانت الجوية أو البرية أو البحرية"، لافتاً النظر إلى أنه "لم ولن يحقق أهدافه المعلنة أو السرية منها بوقف صواريخ المقاومة أو القضاء عليها أو حتى إعادة الجندي جلعاد شاليط".
وشدد على أن "وقف العدو لإطلاق النار من جانب واحد هو أمر لا يعنينا ويأتي ضمن المؤامرات السياسية لتجاهل دور المقاومة التي ستغير قواعد اللعبة عما قريب بالحديد والنار"، مؤكداً أن "العمليات ضد جنود العدو في الميدان متواصلة وأن صواريخنا لن تتوقف، وأن فصائل المقاومة هي من يقود المعركة ويحدد سياستها".
وأكد بأنه "لا يوجد أحد على وجه الأرض يستطيع أن يوقفنا عن التزود بالأسلحة وممارسة حقنا المشروع في الدفاع عن أبناء شعبنا وبأي طريقة كانت مؤكدين أن لنا الطرق الخاصة في جلب السلاح والعتاد إلى قطاع غزة وسنعمل على مضاعفتها في المرحلة القادمة بإذن الله على الرغم من كافة الاتفاقيات الأمنية الهزيلة".
وكشف بأن عدد قتلى الصهاينة منذ بدء الحملة البرية على غزة تجاوز الـ 50 قتيل وأكثر من 300 إصابة، إضافة إلى أكثر من 60 منهم أصحاب إعاقات دائمة، وبأن شهداء المقاومة منذ بدء العمليات على غزة لم يتجاوز العشرات من كافة الفصائل الفلسطينية وأن الباقي من المدنيين لا سيما الأطفال والنساء".
وشدد على أن "حماس" وحكومتها الشرعية هي "جزء أصيل وأساسي من المقاومة الفلسطينية، وإن أي محاولة للقضاء عليها ستفشل لأن كافة الفصائل تقف إلى جانبها".
منقول