في الصورة: جانب من نشاط طلابي بكلية الحقوق طنجة
المختار الخمليشي
يخوض موظفو وأطر كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة منذ أيام إضراربا مفتوحا عن العنمل احتجاجا على ما أسموه بالموقف السلبي والمتفرج للسلطات الأمنية والقضائية.
وهدد الأساتذة في بيان وقعه مجموعة من الأساتذة، بالاستمرار في الإضراب الى حين إعادة الاعتبار لهم، حسب ما ورد في البيان الذي نشره موقع طنجة نيوز. وطالب الأساتذة بإحالة الطلبة الذين وصفوهم بـ "المنحرفين"، على المجلس التأديبي و على القضاء، و عقد اجتماع استعجالي لمجلس الكلية، مع توفير كل الضمانات اللازمة لإعادة الاعتبار للأستاذ، وفقا لما ورد في نفس البيان.
ويأتي هذا الإضراب المفتوح لموظفي كلية الحقوق بطنجة بعد قيام الطلبة باعتصام يوم 25-05-2009 أمام باب الإدارة تمت خلاله محاصرة الأساتذة والموظفين داخل مقر الإدارة للمطالبة بتأجيل الإمتحانات إلى ما بعد الانتخابات الجماعية، وهو ماأدى الى نشوب مناوشات بين مجموعة من الطلبة وبين بعض الأساتذة.
ومن جانبه أصدر الإتحاد الوطني لطلبة المغرب - فرع طنجة - بيانا خص فيه بالاعتذار الأستاذ "عبد اللطيف البغيل" الذي تعرض للضرب من طرف بعض الطلبة وكذا الفرع المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، معتبرا ذالك حالة شاذة لا تدخل يتحمل الإتحاد مسؤوليتها مذكرا أن النضالات التي يخوضها الطلبة هدفها هو توسيع دائرة الاحترام بين الطلبة والأساتذة.
المصدر: شبكة طنجة الإخبارية - 2009/06/05