كل عام وأنتم بخير

[naima zahiri]

مقدار الصاع من بعض الاطعمة الخاصة بزكاة الفطر بالعربية و الفرنسية و الانجليزية ... ملاحظة = المقدار المُخرج (غرام)

الدقيق= Semolina = Semoule = 2000
القمح = Wheat = Blé = 2040
الفرينة = Flour = Farine = 1400
الكسكسي = Couscous = Couscous = 1800
المحمصة = Agros Couscous Grains=Couscous à gros grains= 2000
التمر = Date = Datte = 1800
الأرز = Rice = Riz = 2300
العدس = Lenses = Lentilles = 2100
الجلبانة المكسَّرة = Poisconcassé = 2240
الحمص = Chickpea = Pois Chiche = 2000
اللوبيا = Beans = Haricots Secs = 2060
الزبيب = Raisins = Raisins Secs = 1640

تنبيه = زكاة الفطر تخرج صاعًا من طعام من قوت أهل البلد ولا تخرج مالاً
لان الرسول صلى الله عليه وسلم فرضها طعاما و ليس مالا و الامام مالك و احمد و الشافعي كلهم قالوا بان زكاة الفطر تخرج صاع من طعام و ليس نقدا والله ولي التوفيق

عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:
« فَرَضَ رَسُولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ، فَمَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاَةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلاَةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ »
[أخرجه أبو داود (1609)، وابن ماجه (1827)، وصحَّحه الألباني في «صحيح أبي داود» (1427)]،

وَعَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما:
« أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَرَضَ زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى كُلِّ حُرٍّ أَوْ عَبْدٍ، ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى مِنَ المُسْلِمِينَ »
[أخرجه البخاري (1504)، ومسلم (984)].

وَعَنْ مَالِكٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ العَامِرِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ رضي الله عنه يَقُولُ:
« كُنَّا نُخْرِجُ زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ أَقِطٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ زَبِيبٍ »
[أخرجه البخاري (1506)، ومسلم (985)].

كلّ عام وأنتم بخير

[naima zahiri]

فى اللحظات الأخيرة من هذا الشهر الكريم علينا أن نرفع أكف الضراعة لرب العزة سبحانه ، نسأله فيه من فضله الكريم ، فإنه سبحانه هو الكريم
كما فى الحديث الصحيح أن النبي صلي الله عليه وسلم قال : ( إنَّ الله تعالى حييٌّ كريمٌ ، يستحيي إذا رفع الرجلُ إليه يديه أنْ يردَّهما صِفراً خائبتين )
قال ابن رجب : والله سبحانه يحبُّ أن يُسأل ، ويُرغبُ إليه في الحوائج ، ويُلحُّ في سؤاله ودعائه ، ويغضب على من لا يسأله ، ويستدعي من عباده سؤالَه ، وهو قادر على إعطاء خلقه كلهم سؤلهم من غير أن ينقص من ملكه شيء ، والمخلوق بخلاف ذلك ، يكره أن يسأل ويحب أن لا يسأل ؛ لعجزه وفقره وحاجته ، ولهذا قال وهب بن منبه - لرجل كان يأتي الملوك - : ويحك تأتي من يغلق عنك بابَه ، ويظهر لك فَقْرَه ، ويواري عنك غناه ، وتدع من يفتح لك بابه نصف الليل ونصف النهار ، ويظهر لك غناه ، ويقول ادعني أستجب لك . وقال طاووس لعطاء : إياك أن تطلب حوائجك إلى من أغلق بابه دونك ، ويجعل دونها حجّابَه ، وعليك بمن بابُه مفتوح إلى يوم القيامة ، أمرك أن تسألَهُ ، ووعدك أن يجيبَك .

وأسأله سبحانه وتعالي أن يغفر لنا ذنوبنا واسرافنا فى أمرنا
وأن يجعلنا من عتقائه من النار
اللهم لا تمكّن المجرمين من رقاب المؤمنين
اللهم لا تتوفنا إلا وأنت راضٍ عنا
اللهم تقبل صيامنا وقيامنا وركوعنا وسجودنا
اللهم ارحم موتانا واشف مرضانا
اللهم احفظ دماء المسلمين واحفظ أعراض المسلمين
اللهم فك أسر المأسورين واقضِ الدين عن المدينين
اللهم أصلح ذات بيننا واسلل سخيمة صدورنا
اللهم من اراد الإسلام والمسلمين بسوء فاجعل كيده
فى نحره واجعل تدبيره تدميره
وصلي الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلّم

محمد سعد الأزهري