سير الصحابة رضي الله عنهم. - الصفحة 8 - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفــتــر المواعظ والرقائق تعالو بنا نؤمن ساعة ، دعوة إلى وعظ النفوس و ترقيق القلوب بكلام طيب يقربها من خالقها ..

أدوات الموضوع

oum zahra
:: دفاتري فعال ::


تاريخ التسجيل: 8 - 6 - 2011
المشاركات: 343

oum zahra غير متواجد حالياً

نشاط [ oum zahra ]
معدل تقييم المستوى: 205
افتراضي
قديم 05-01-2015, 10:55 المشاركة 36   

أبو العاص بن الربيع - رضي الله عنه
صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم


أبو العاص بن الربيع زوج زينب ابنة الرسول عليه الصلاة والسلام التي أنجبت له علي وإمامة ، وأمه هالة أخت خديجة بنت خويلد ، كان من رجال مكة المعدودين مالاً وأمانة وتجارة , وأمامة هي التي كان يحملها النبي - صلى الله عليه وسلم - في صلاته كما ذكر في الصحيحين ، وأخرج الحاكم بسند صحيح عن قتادة أن علياً تزوج أمامة هذه بعد موت خالتها فاطمة.

بعد سنوات من زواج أبي العاص بن الربيع بزينب بعث الله محمداً ص نبياً ، فكان أول من آمن به من النساء زوجته خديجة وبناته زينب ورُقية وأم كلثوم وفاطمة.
غير أن أبا العاص كره أن يفارق دين آبائه وأجداده ، ولما اشتد النزاع بين الرسول صلوات الله عليه وبين قريش قال بعضهم لبعض:
"ويحكم إنكم قد حملتم عن محمدٍ همومه بتزويج فتيانكم من بناته، فلو رددتموهُن إليه لانشغل بهن عنكم"
فقالوا: نعم الرأي ،فطلبوا من أبي العاص أن يترك زوجته ويردها لأبيها، فقال: لا والله إني لا أفارق صاحِبتي وما أحب أن لي بها نساء الدّنيا جميعا.
أما رُقية وأمُّ كلثوم فقد طلقتا فسُر الرسول صلوات الله عليه بردهما إليه ، وتمنى أن لو فعل أبو العاص كما فعل صاحباه ولم يكن قد شرع تحريم زواج المؤمنة من المشرِك ، فبقيت زينب عند زوجها في مكة .
ولما هاجر الرسول صلوات الله وسلامه عليه إلى المدينة وخرجت قريش لقتاله في بدر اضطر أبو العاص للخرُوج معهم ، إذ لم تكن به رغبة في قتال المسلمين ولكن منزلته في قومِه حَمَلته على مُسايرتهم ، وهزمت قريش وكان من الأسرَى أبو العاص ففرض النبي عليه الصلاة والسلام على الأسرى فدية .
فلما بعث أهل مكة في فداء أسراهم بعثت زينب بنت رسول الله بقلادة أهدتها لها أمها خديجة فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم رق لها وحزن، وقال للمسلمين: (إن زينب بَعثت بهذا المالِ لافتداء أبي العاص، فإن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وترُدوا عليها مالها فافعلوا) .
غير أن النبي عليه الصلاة والسلام اشترط على أبي العاص قبل إطلاق سراحه أن يُسير إليه ابنته زينب ، فوفى بعهده عندما وصل مكة وأمر زينب بالاستعداد للرحيل، وأمر أخاه عمرو بن الربيع أن يذهب معها ، وخرج بها من مكة جهاراً نهاراً على مرأى من قريش ولحقوا بهما حتى أدركوهما
عند ذلك حمل عمرٌو قوسه، وقال : والله لا يَدنو رجل منها إلا وضعت سهماً في نحره .
فقال له أبو سفيان بن حرب : يا ابن أخي إنك لم تصب فيما صنعت فلقد خرجت بزينب علانية، وقد عرفت العرب جميعُها أمر نكبتنا في بدر فإذا خرجت بابنته علانية رَمتنا القبائل بالجُبن فارجع بها، واستبقها في بيت زوجها أياماً حتى إذا تحدَّث الناس بأننا رددناها فسُلها من بين أظهُرنا سراً، وألحقها بأبيها ، فرضي عمرٌو بذلك، وأعاد زينب إلى مكة ، ثم ما لبِث أن أخرجَهَا منها ليلاً بعد أيام وسلمها إلى رُسل أبيها يداً بيد كما أوصاه أخوه ابو العاص.
أقام أبو العاص في مكة بعد فراق زوجته ، حتى إذا كان قبيل الفتحِ بقليل خرج إلى الشام في تجارة له، وبينما هو عائد إلى مكة بقافلته برزت له سرية من سرايا الرسول ص فأخذت العير وأسرت الرجال لكن أبا العاص أفلت منها ودَخل المدينة ليلا يترقب حتى وصل إلى زينب، واستجار بها فأجارته.
ولما خرج الرسول لصلاةِ الفجر صَرخت زينب وقالت: أيها الناس، أنا زينب بنت محمد وقد أجرت أبا العاص فأجيروه. فلمَّا سلم النبي من الصلاة التفت إلى الناس وقال:( والذي نفسي بيده ما علمت بشي من ذلك حتى سمعت ما سمعتموه، وإنه يجير من المسلمين أدناهم ) ثم انصرف إلى بيته وقال لابنته:( أكرِمي مثوى أبي العاص واعلمي أنك لا تَحِلين له ) ثم دعا رجال السرية التي أخذت العير وأسرت الرجال وقال لهم: ( إن هذا الرجل منا حيث قد علِمتم، وقد أخذتم ماله، فإن تحسنوا وتردوا عليه الذي له كان ما نحب وإن أبيتم فهو فيءُ الله الذي أفاء عليكم، وأنتم به أحق ) فقالوا بل نرد ماله يا رسول الله) .
مضى أبو العاص بالعِير إلى مكة فلما بلغها أدى لكل ذي حق حقه، ثم قال: ( يا معشر قريش هل بقي لأحد منكم عندي مال لم يأخذه ؟ قالوا: لا، قال أما وإني قد وفيت لكم حقوقكم فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، والله ما مَنعَني من الإسلام عند محمد في المدينة إلا خوفي أن تظنوا أني إنما أردت أن آكل أموالكم).
فذهب إلى المدينة وقدِم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ورد إليه زوجته، وكان يقول عنه:
( حَدثني فصَدقني، ووعدَني فوفى لي ).

مات أبو العاص بن الربيع بعد وفاة زوجته زينب رضي الله عنها في خلافة أبي بكر في شهر ذي الحجة سنة اثنتي عشرة من الهجرة.




ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

oum zahra
:: دفاتري فعال ::


تاريخ التسجيل: 8 - 6 - 2011
المشاركات: 343

oum zahra غير متواجد حالياً

نشاط [ oum zahra ]
معدل تقييم المستوى: 205
افتراضي
قديم 24-01-2015, 13:33 المشاركة 37   

سيرة عبد الله ابـن أم مكتـوم رضي الله عنه


هو الصحابي الجليل ( ابـن أم مكتـوم ) الأعمـى ، وهو الصحابي

الذي عُوتب فيه النبي صلى الله عليه وسلم من فوق سبع سماوات

من قِبل الله سبحانه ونزل في شأنه قرآن يُتلى إلى يوم القيامة ،

اسمه في المدينة عمرو بن قيس بن زائدة القرشي العامري و في

العراق اسمه عبدالله ، وهو قرشي مكي ، تربطه بالرسول صلى

الله عليه وسلم رحم ، فهو قريب من أقرباءه وابن خال أم المؤمنين

خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، وأمه عاتكة بنت عبد الله ، وقد

دُعيت بأم مكتوم ، لأنها ولدته أعمى مكتوما ، فكان ضريرا طول حياته.


إسلامه


شهد عبد الله بن أم مكتوم رضي الله عنه مطلع النور في

مكة ، فشرح الله له صدره للإيمان ، فأسلم مبكرا، فكان من

المسلمين الأوائل ، وعاش محنة المسلمين في مكة بكل ما

حفلت به من تضحية وثبات وصمود وفداء ، وعانى من قريش

ما عاناه أصحابه من بطش وقسوة ، ثم هاجر إلى المدينة المنورة

بعد مصعب بن عمير رضي الله عنهما ،

قبل أن يهاجر الرسول صلى الله عليه وسلم إليها

وقبل بدر قال البراء رضي الله عنه :

( أول من قدم علينا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه

وسلم مُصعب بن عمير وابن أم مكتوم ، فجعلا يُقرئان الناس القرآن )


عبس وتولى


لقد بلغ حرص ابن ام مكتوم رضي الله عنه على حفظ القرآن

الكريم ، أنه كان لا يترك فرصة إلا اغتنمها ، ولا سانحة إلا

ابتدرها ، وكان أحيانا يأخذ نصيبه من النبي صلى الله عليه

وسلم ونصيب غيره ، لرغبته القوية أن يكون مع النبي صلى

الله عليه وسلم دائما ، فالمؤمن لا ترتاح نفسه إلا مع المؤمنين .

ولقد كان صلى الله عليه وسلم في هذه الفترة كثيرالتصدي

لسادات قريش ، شديد الحرص على إسلامهم ، فالتقى

ذات يوم بعتبة بن ربيعة وأخيه شيبة بن ربيعة ، وعمرو

بن هشام المكنى بأبي جهل ، وأمية بن خلف ، والوليد

بن المغيرة ، والد سيف الله خالد رضي الله عنه ، وطفق

يفاوضهم ويناجيهم ويعرض عليهم الإسلام ، وهو يطمع أن

يستجيبوا له ، لأنهم إن أسلموا أسلم معهم خلق كثير ،

وإن اقتنعوا بالإسلام ولم يسلموا ، فالحد الأدنى أنهم كفوا

أذاهم عن ضعاف المؤمنين الذين يعذبونهم آناء الليل وأطراف النهار .

وفيما هو كذلك أقبل عليه عبد الله بن أم مكتوم رضي الله

عنه يستقرئه بعض آيات الكتاب الكريم ، فرأى النبي صلى

الله عليه وسلم أن هذا الوقت غير مناسب ، و بإمكانه أن

يأتي في أي وقت يشاء غير هذا ، فاعرض عنه وعبس

في وجهه ، ثم تولى نحو أولئك النفر من قريش ، وأقبل

عليهم أملا في أن يسلموا ، فيكون في إسلامهم عز لدين الله ، وتأييد لدعوة رسول الله .

وما إن قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه معهم

وهَم أن ينقلب إلى أهله حتى أمسك الله حتى جاءه الوحي ،

ونزل عليه قوله تعالى : (( عبس وتولى أن جاءه الأعمى ))

ست عشرة آية نزل بها جبريل عليه السلام على قلب النبي

صلى الله عليه وسلم في شأن عبد الله بن أم مكتوم رضي الله

عنه ، لا تزال تُتلى وسوف تظل تتلى حتى يرث الله الأرض ومن عليها .

ومنذ ذلك اليوم ما فتئ النبي صلى الله عليه وسلم يكرم

منزل عبد الله بن أم مكتوم الذي عوتب فيه من فوق سبع

سماوات ، ويدني مجلسه إذا أقبل ، ويسأل عن شأنه ويقضي حاجته .


الآذان

كان بلال يؤذن وابن أم مكتوم رضي الله عنهما يقيم الصلاة ،

وربما أذن ابن أم مكتوم وأقام بلال الصلاة، ولكن بعد حين

وجه النبي صلى الله عليه وسلم أن الذي يؤذن هو الذي يقيم الصلاة .

وكان لبلال وابن أم مكتوم رضي الله عنهما شأن آخر في رمضان ،

فقد كان المسلمون في المدينة يتسحرون على أذان أحدهما ويمسكون

عند أذان الآخر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" إن بلالاً ينادي بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم "



إكرام النبي ص له


لقد بلغ من إكرام النبي صلى الله عليه وسلم لابن أم مكتوم

رضي الله عنه أن استخلفه على المدينة عند غيابه عنها بضع

عشرة مرة ، كانت إحداها يوم غادرها لفتح مكة ، وهذه مرتبة

عالية جدا أن يختار النبي هذا الصحابي الجليل نائبا عنه في إدارة

شؤون المدينة في غيابه .


حبه لل****

في أعقاب غزوة بدر أنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم

من آي القرآن ما يرفع شأن المجاهدين ويفضلهم على القاعدين ،

لينشط المجاهد إلى ال**** ، ويأنف القاعد من القعود ، فأثر ذلك

في نفس ابن أم مكتوم رضي الله عنه وعز عليه أن يُحرم من ذلك الفضل وقال:

( يا رسول الله لو أستطيع ال**** لجاهدت )

ثم سأل الله بقلب خاشع أن ينزل القرآن في شأنه وشأن أمثاله

ممن تعوقهم عاهاتهم عن ال**** ، فهو بحكم عاهته محروم من

هذه العبادة العظيمة ، فكان يتألم وكان يبكي ، وكان يسأل

النبي صلى الله عليه وسلم ، أن يسأل ربه أن ينزل قرآنا في

شأن ابن أم مكتوم رضي الله عنه المعذور ، وشأن أمثاله ممن

تعوقهم عاهاتهم عن ال**** ، وجعل يدعو في ضراعة :

( اللهم أنزل عذري ، اللهم أنزل عذري )

فما أسرع أن استجاب الله سبحانه لدعائه ، حدث زيد بن ثابت

رضي الله عنه كاتب وحي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :

( كنت إلى جنب الرسول صلى الله عليه وسلم ، فغشيته السكينة ،

ونزل عليه الوحي ، فلما سُري عنه قال : " اكتب يا زيد "

فكتبت : (( لا يستوي القاعدون من المؤمنين ))

فقام ابن أم مكتوم وقال :

( يا رسول الله فكيف بمن لا يستطيع ال**** ؟ )

قال فما انقضى كلامه حتى غشيت رسول الله صلى الله عليه

وسلم السكينة ، ولما سُري عنه قال : " اقرأ ما كتبته يا زيد "

فقرأت (( لا يستوي القاعدون من المؤمنين ))

قال : اكتب (( غير أولي الضرر ))

فكأن من إكرام الله سبحانه أن يستجيب لهذا الصحابي الجليل ،

وينزل به وبأمثاله المعذورين ما يبرر قعودهم .

ورغم انه أُعفى وأمثاله من ال**** ، فقد أبت نفسه أن يقعد

مع القاعدين ، وعقد العزم أن يكون مع المجاهدين ، وحدد لنفسه

وظيفتها في ساحات القتال فكان يقول :

( أقيموني بين الصفين ، وحملوني اللواء أحمله لكم وأحفظه

فأنا أعمى لا أستطيع الفرار )


الشهادة


في السنة الرابعة عشرة للهجرة ، عقد عمر بن الخطاب

رضي الله عنه العزم على أن يخوض مع الفرس معركة

فاصلة تزيل دولتهم وتزيل ملكهم ، وتفتح الطريق أمام

جيوش المسلمين ، فأمر الفاروق رضي الله عنه على الجيش

الكبير سعد بن أبي وقاص ، ووصاه وودعه ، ولما بلغ الجيش

القادسية ، برز عبد الله بن أم مكتوم رضي الله عنه لابسا درعه

مستكملا عدته ، وندب نفسه لحمل راية المسلمين والحفاظ

عليها أو الموت دونها ، والتقى الجمعان في أيام ثلاثة قاسية

عابسة ، فكانت حربا لم يشهد لها تاريخ الفتوح مثيلا ،

حتى انجلى الموقف في اليوم الثالث عن نصر مؤزر للمسلمين ،

وكان ثمن هذا النصر المبين مئات الشهداء ، وكان من بين

هؤلاء الشهداء عبد الله بن أم مكتوم رضي الله عنه ، فقد وجد

صريعا مضرجا بدمائه وهو يعانق راية المسلمين.

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« حتى لاتساهم في نشر الأكاذيب | الصراع الازلي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من طرائف الرسول صلى الله عليه وسلم مع الصحابة رضي الله عنهم abo fatima دفاتر المواضيع الإسلامية 0 16-08-2013 11:22
برنامج وذكرهم بأيام الله 14-09-08 قناة الرسالة "حب الصحابة لرسول الله صلى الله عليه و ifni2278 دفــتــر الصوتيات و المرئيات الإسلامية 0 30-05-2009 04:37
كيف كانت صفة زواج الصحابة رضي الله عنهم، n._.hakil السعادة الزوجيـة 5 30-03-2009 15:24
ألقاب الصحابة رضي الله عنهم oussamabr دفــتــر السنة و السيرة النبوية 3 28-12-2008 20:54


الساعة الآن 18:53


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة