قبل اربع سنوات، استيقظت الحكومة السابقة دات يوم -وقد كانت من المرات القليلة جدا التي تستيقظ فيها الحكومة من سباتها العميق- على حقيقة ان الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي تعرض لواحدة من اكبر الاختلاسات من طرف اكبر مسؤول عليه ا نداك. في الحقيقة كانت فرحتنا لاستقاظة الحكومة تلك كبيرة...جدا ، وتوقعنا ان تقام الدنيا و لا تقعد، و ان يكون القصاص ممن كان سببا بحجم الملايير... التي (رزانا فيها). في الاخير فوجئنا بالحكومة لا تقتص من الفاعل! بل الاكتر من دلك تقتص منا نحن الموظفين المغلوبين على امرنا عن طريق رفع نسبة الاقتطاعات للصندوق المنهوب، واعتبار الاشتراك اجباريا للجميع وليس اختياريا
وسيرا على خطى اختها السابقة، فاجاتنا هده الحكومة قبل تلاتة ايام بخبريفيد ان نسبة عجز صندوق التقاعد ستصل الى الملايير في افق 2050. فمن السبب هده المرة ؟ لاندري!!؟ ومن دون ادنى استحياء قالوا بان الحل الوحيد و الاوحد لهده الازمة هو الرفع من نسبة الاقتطاعات من اجورنا مرة اخرى...!؟ والرفع من سن التقاعد الى 65.
لهدا اتوسل الى هده الحكومة ان تترك فقط اجورنا (فالتقار) ،واعدها باسم كل الموظفين اننا سندعوا الله عند كل صلاة فجر ان نموت جميعا قبل سنة 2050. هكدا لن تجد حكومة 2050 اي متقاعد بحلول هده السنة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟