لقد خلق مشروع مليون محفظة الذي أعلن عنه صاحب الجلالة إرتباكا في وسط
الساهرين عليه ، فهناك نيابات أعلنت أنها سيتم تدعيم جميع المستويات ,اخبرت
التلاميذ بعدم إقتناء اللوازم والكتب ، حيث تسمر الجميع ينتظرون الدعم ، لكنها تراجعت
بإصدار إعلانات أخرى تفيد أن الدعم لا يشمل جميع التلاميذ ، فخلق ذلك إرتباكا و فتنة
وسط عدد كبير من ألآباء والتلاميذ ، وحتى الأساتذة ،كما أصدرت بعض النيابات مذكرة
تحث المديرين على إنجاز تقرير حول السير العادي للدراسة ومدى إحترام الأساتذة
في الشروع في تقديم الدروس ، ولو أن التلاميذ مازالوا ينظرون الكتب أو حتى شراءها...
كيف يشرع في تقديم الدروس والتلاميذ يأتون إلى المدرسة كأنهم مدعوون لحفل عقيقة او ختان...؟
يقول المثل السائر الشعبي : ( اللقلاق أراد أن يقبل إبنه فاصابه بالعمى )
( باللارج مشا إبوس ولدو عورو) .
الفتنة أكبر من القتل: مليون محفظة وواقع المدرسة المغربية.
المواضيع المتشابهه
