:: دفاتري فعال ::
تاريخ التسجيل: 11 - 12 - 2007
المشاركات: 356
|
نشاط [ fontomas77 ]
معدل تقييم المستوى:
235
|
|
11-03-2009, 00:16
المشاركة 6
[quote=nora1;503866]توجد اليوم الكونفدرالية الديمقراطية للشغل التي ظلت لفترة ليست بالقصير القاطرة للعمل النقابي والتي ظلت تؤطر لسنوات نضال آلاف الشغيلة على مفترق طرق ، ولم تستطع بعد أن تفرز لنفسها طريقا واضحا مما يؤكد عجز اليسار عن تحويل وجوده الكمي داخل كدش إلى استراتيجيه تواجد نوعي ، بعد التحرر من القيادة الاتحادية التي كانت تهيمن على الاستراتيجية النقابية . فقد ساهم انشقاق حزب الاتحاد الاشتراكي في خلق نوع من الفرز النقابي وفك الارتباط بمصالح ظلت تجسد سطوة الحزب، طيلة فترة وحدته على كدش مما كان يخدم تكتيكاته السياسية وحيث لم تعد كدش الأداة الطيعة في يد الحزب جاءت الفيدرالية كجناح نقابي للاتحاد لن تتعدى الخطوط التي يعمل عليها الاتحاد العام للشغالين بالمغرب لصالح حزب الاستقلال فالمعادلة بين الفيدرالية والاتحاد العام للشغالين بالمغرب متعادلة ولا تختلف إلا في الدور السياسي المنوط بكل طرف فالاتحاد العام يساند الحزب الموجود بالحكومة بينما الفدرالية تناور وتتماهى مع مطالب الشغيلة – بحكم الظرفية الصعبة التي تعيشها هذه الأخيرة - فهذا ينسجم مع مطلب سياسي غير قادر على خوض رهان معارضاتي يعوض برهان اجتماعي – ومن لم يفهم هذا عليه أن يعود بالتاريخ قليلا إلى الوراء - فالإعلام الحزبي الاتحادي منذ تأسيس الفدش يوجه الرسائل المشفرة نحو جماهير الشغيلة. وهنا الوجه الآخر للربط العضوي والبرنامجي للنقابة بالأفق السياسي للاتحاد الاشتراكي، نفس الأمر يمكن ملاحظته من خلال جريدة العلم التي تبرر مواقف الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ، وهنا تتجسد حقيقة الخلل الذي يعرفه العمل النقابي .
لقد انتفض الاتحاد الاشتراكي ببيان واعتبر أن الاقتطاع ليس دستوريا ولم ينتفض عندما كانت الاقتطاعات في عهد الوزراء الاتحاديين تنزل على الهيئة والمستقلة فلا داعي للانبهار بأشياء تصنف في باب المزايدة السياسية إن الأزمة النقابية المفتوحة اليوم تفترض جوابا شاملا من طرف رجال التعليم وفهما عميقا للتاريخ النقابي ولتفاعلات المشهد السياسي . والتجربة تقول انه لا يمكن الاطمئنان لأية نقابة مرتبطة عضويا بحزب سياسي . والدليل هل كان الاتحاد العام للشغالين بالمغرب قادرا على تجاوز الارتباط السياسي لصالح النقابي بل الخطير في الأمر انه تحول إلى لسان ثان للحكومة ومدافعا عن سياستها وكل من سولت له نفسه شيئا من النقد ترفع في وجهه الورقة الحمراء.
وعليه نجد أن كل من فدش( ( fdt واع ش م ( ugtm) و الاتحاد الوطني للشغل ( untm ) يلتقون في نفس النقطة وينضبطون لنفس المسار نحو استراتيجية سياسية مرسومة ......[/quot
فعلا توجد الكدش اليوم في مفترق الطرق بسبب سيطرة مجموعة من المتياسرين(النهج الديمقراطي والطليعة) على الأجهزة المحلية والأقليمية للنقابة بينما يسيطر الأموي بقبضة من حديد على الأجهزة الوطنية في غياب تام للديمقراطية الداخلية محليا تتصارع التشكيلتين السياسيتين على اجهزة النقابة الشئ الذي جعلها شبه مشلولة وتاخر المؤثمر الوطني للكونفدرالية الديمقراطية للشغل حيث تتجاوز الهياكل الوطنية مدتها القانونية ونفس الملاحظة نجدها على مستوى الإتحادات المحلية والجهوية خلاصة القول ان cdt تحتضر
|