الداودي يستدل بالبرلمان على ضعف التعليم المغربي ب"مساج" وصله من طالبة ماستر

[nasser]

الداودي يستدل بالبرلمان على ضعف التعليم المغربي ب"مساج" وصله من طالبة ماستر أخبارنا المغربية : سناء الوردي السبت 7 نونبر 2015

لجأ وزير التعليم العالي لحسن الداودي إلى رسالة نصية وصلته من طالبة في سلك الماستر ليبين لنواب الأمة المستوى المتردي الذي وصل إليه التعليم المغربي خاصة فيما يخص اللغات الأجنبية.

الداودي الذي كان يعرض ميزانية وزارته أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب عرض أمام الحاضرين "المساج " الذي وصله والذي كتب فيه :

Salut, je suis une étudiant je vous besoin a parler dans un problème

الوزير اعتبر أن الأخطاء الفادحة المتضمنة في هذه الجملة البسيطة تكشف بالواضح الضعف اللغوي الذي يعاني منه طلابنا مما يصعب عليهم مواصلة الدراسة الجامعية خاصة في التخصصات التي تدرس باللغة الفرنسية وبالتالي يعقد فيما بعد عملية دخولهم سوق الشغل، مؤكدا أن هذه الطالبة وغيرها ما هم إلا ضحايا لنظام تعليمي مليء بالاختلالات.

[nadiazou]

[ibnomohamed]

اسمح لي يا أيها الوير ،أردتم أن تعربوها فخربتموها ،لا نحن مع العربية الفصحى ولا مع اللغات الأجنبية الأخرى ،لقد جعلتم أبناءنا يعيشون في الازدواجية المرهونة بما يمكن أن يقدمه آباءهم من تضحيات لبلوغ الجامعات العلمية ـ وحتى الأدبية ـ فهل يعقل تلميذ يدرس المواد العلمية باللغة العربية ـ وأية لغة ـ وعندما يلتحق يالجامعة يجد صعوبة في التواصل مع الأساتذة الذين لا يتكلمون ولا يشرحون إلا باللغة الفرنسية ،مما دفع بالكثير من الطلبة العلميين إل تغيير توجيههم إلى كليات الآداب لمتابعة دراستهم الجامعية ، ورغم إحداث مادة الترجمة إلا الحاضرون الغائبون عن الساحة التعليمية ،فم أولئك الذين سمحت لهم الظروف المدية إما بالالتحاق بالمدارمع ما يشوبها من مشاكل كذلك أو اللجوء إلى الساعات الإضافية ،فمن المسؤول إذا عل ما وصلت إليه منظومتنا التعليمية التي كا يضرب بها المثل في الجدية والاجتهاد ،أنتم الآن الذين توجدون في قمة تسيير بلادناالحبيبة تحت ظل ملكناالهمام ووضع البرامج المناسبة لإنقاذ هذه المنظومة التعليميةـ التعليم الذي هو رمز تقدم الأمم وازدهارها ،التعليم الذي هو السبيل لإخراج الأمم من الجهل والركون إلى الاتكالية والاعتماد على الغير،خاصة إذا علمنا أننا أمة اقرأ أول الكلمات في كتاب الله تعا لى فمن أين تخرجتم ،نعم التغيير ومسايرة الركب الحضاري العلمي لكن لا يجب أن يكون بهذه السرعة ،بل يجف أن نهيئ الأرضية الأساس ،فكم من مدرسة لا تتوفر لا على مقاعد كافية ولا على سبورات جيدة وحجرة يتواجد بها ما يفوق الأربعين تلميذا ،وحجرات لا يوجد بها نوافذ مما يجعل التلاميذ معرضين إلى الأمراض ووووو ،ثم الإهانة والاستهانة التي أصبح يتعرض لها رجال التعليم من العادي والبادي ،فرجل التعليم في بعض الدول يقام له ويقعد وتتوفر له كل الاحتياجات الخاصة به ،في حين نجده في بلادنا يهان ويدنس ،فمن المسؤول عن ما وصلت إيه منظومتنا التعليمية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظظ