الدارالبيضاء: عادل غرفاوي | المغربية: 27.03.2009
كشفت مصادر مطلعة أن دفاع مديرة "المدرسة العراقية التكميلية" بالرباط، وضع مقالين، أول أمس الأربعاء، أمام المحكمة الإدارية بالعاصمة، بخصوص قرار إغلاق المدرسة، الذي اتخذ بعد الوقوف على مخالفة مناهجها لمقتضيات النظام الأساسي للتعليم المدرسي الخصوصي.
وأكدت المصادر أن المقال الأول يرمي إلى توقيف مقرر الإغلاق الصادر يوم 20 مارس الجاري، أما الثاني فيتعلق بـ "الشطط في استعمال السلطة".
وكان قرار إغلاق المدرسة صدر، لكونها غير مرخص لها في إطار القانون 00/06، واعتبارها لا تزاول نشاطها في إطار الاتفاقيات المبرمة مع الحكومة المغربية.
والتحق، تلاميذ المدرسة العراقية التكميلية، يوم الثلاثاء الماضي، بالرباط، بكل من مدرسة علال بن عبد الله، والثانوية الإعدادية الإمام البخاري، ومدرسة النصر الثانوية التأهيلية.
وأشرفت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا زمور زعير على كافة التدابير الكفيلة بضمان تمدرس هؤلاء التلاميذ في أحسن الظروف، من خلال تنظيمها اليوم للقاء تواصلي يقوم فيه أطر التفتيش التربوي وأطر التدريس، وكذا أطر الاستشارة والتوجيه التربوي بإدارات المؤسسات التعليمية المذكورة باستقبال التلاميذ وأوليائهم.
ويرمي هذا اللقاء، حسب إدارة مدرسة النصر الثانوية التأهيلية، إلى التعريف بالمؤسسة ومرافقها وهيئة الإدارة التربوية، وكذا أطر التدريس، التي ستواكب التلاميذ والتلميذات لاستكمال ما تبقى من الفترة الدراسية للموسم الحالي.
كما سيجري تسجيل التلاميذ وملء الاستمارات المتعلقة بمسارهم الدراسي، بالإضافة إلى إحصاء التلاميذ المستفيدين من النقل المدرسي.
وأوضح مصدر من نيابة التعليم بالرباط- سلا- زمور- زعير أن عملية التحاق تلاميذ المدرسة العراقية بالمؤسسات التعليمية "تمر في أجواء عادية"، مؤكدا أن إدارات المدارس المذكورة ستعبئ كافة أطرها من أجل أن تمر عملية إدماج التلاميذ في أحسن الظروف.