الطريق

[الزبير]

هذه اول مرة احاول فيها الكتابة وذلك بعد الحاح أختي الكريمة ايمانة التي شجعتني كثيرا لذلك سأساهم في الدفتر بأقصر قصة أتمنى ان تنال اعجابكم

خرج من المسجد جلس في شرفة المقهى حتى يعطي الطريق حقه

[أم ايمان]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
انني اسفة لم ارها في وقتها
لقد اضحكتني يا اخي اول مشاركة لك كتبتها بهذا القصر ....فعلا الكلام ما قل و دل....
مضمون او معنى هذه الومضة كما يسميها الاخ الكريم معمري .....ساخرو مستهزئ بجملة :اعط لكل ذي حق حقه....
فكما ان بطل قصتك ادى فريضته الدينية فانه يعرج على المقهى ....باش ما يبقاش فيها حتى هي الحال ...و يمارس ما تمليه الجلسة في المقاهي من بحلقة وهمز و لمز و ثرثرة و....و....و....
و هو بذلك يضيع بفعله الثاني اجرا اكتسبه من فعله الاول.....
اتمنى ان اكون موفقة في فهم ما راميك من هذه الومضة....و بكل صدق فانها محاولة موفقة الى ابعد الحدود
اتمنى لك التوفيق يا اخي الكريم
دامت لك المسرات

[tijani]

مرحب بأخينا الزبير وهو يمسك قلمه ، لا ليعلق كما ه عادته دائما ، بل ليكتب ويعبر بدوره .
محاولة معبرة وجيدة
تستطيع الاتيان بالافضل
بالتوفق
تحياتي

[أبو حسام الهواري]

ومضة و اي ومضة ... تشكر اخي الكريم على ومضتك التي نتمنى ان تتبعها بروق و رعود ... ليفاجئنا إبداعك زخات ... زخات ... اخي ان من المعجبين بالقصة القصيرة جدا ... و هو ضرب من أضرب القصة القصيرة ... لا يتقنه إلا من درب على القص ... وومضتك من هذا النوع ... تمتاز بالإختزال و التركيز في الكلمات (winrar) و الشساعة في المعنى ... اشهر كاتب قرأت له برع في هذا النوع هو القاص السوري الشهير زكرياء تامر ...
قصتك تفتح مجموعة من المعاني ... من بينها الفهم المعوج للتدين ... انسان يحافظ على الصلوات في المسجد جماعة ... لكن مدمن على الجلوس في المقاهي ... قصد تزجية الوقت او البحلقة في المارة أو متابعة اعجاز النساء... أو لعب الورق .... هنا مفارقات ...
انسان يريد تطبيق السنة ( اعطوا الطريق حقة ... ) و حق الطريق عنده هو الجلوس في المقهى ... الخ
لك مودتي واحترامي

[الغِلاَق]

أخي الزبير
ومضة موفقة ،وإن كانت الأولى فهذا يزيدها قيمة ..إنها تعكس ذلك الانفصام في شخصية المواطن المسلم لا سيما في مجتمعنا ..كثيرون من يمارسون الدين و لا يعرفون ما هو الدين ..هذا فقط خرج من المسجد إلى المقهى مابالك بمن يفعلون ما هو أسوأ .؟من يغشون في تجارتهم ..من يقامرون .. بل قد تجد حتى من يتاجر في الخمر ..والمرتشون ؟..حدث ولا حرج ..
أردتُ فقط أن ألفت انتباهك إلى ما يمكن أن تثيره محاولتك من استفهامات وتأملات على الرغم من أنك تعتبرها متواضعة.
تق بي أخي الزبير أنك في المرة القادمة ستكتب ما هو أفضل ..
أتمنى لك التوفيق.