ابعث لك برسالتي الساخنة والعاجلة والذي شجعني على كتابتها ومراسلتي لك هو موضوعالدارسة الذي قرأته مؤخراً عبر شبكة المعلومات الدولية والذي اجرتها جمعية البحوثلمكافحة الامراض السرطانية في بريطانيا حيث قالت ان الاطفال الذين يدخنون سيجارةواحدة في طفولتهم معرضون الى التحول الى مدخنين مرتين اكثر من الذين لم يدخنوا ايةسيجارة. واشارت الدراسة الى ان امكانية ان يصبح الطفل مدخنا تتزايد اذا كان دخنسيجارة واحدة في ثلاث سنوات. واجريت الدراسة على عينة من الفي تلميذ، وهي الاولىالتي تكتشف حقيقة ما يسمى بـ"المدخن النائم"، وبخاصة بعد ثبوت ان الرغبة في التدخينتبقى لأعوام عدة بعد تدخين سيجارة واحدة. وجاء في الدراسة ان 14 % من الاطفال فيالحادية عشرة و62 % من الذين يبلغون الخامسة عشرة دخنوا سيجارة على الاقل. وتهدفالدراسة الى القيام بحملة توعية لحث الاطفال على عدم تدخين السيجارة الاولى. وتقولالدراسة ان مصطلح "المدخن النائم" يمكن تفسيره بطريقتين. احد هذه التفسيراتتقول ان كمية النيكوتين الموجودة في سيجارة واحدة، تؤثر على الدماغ بشكل يزيد كثيراامكانية ان يطلب الدماغ السيجارة كنتيجة لحالة توتر، حتى بعد فترة انقطاع قد تصلالى عدة اعوام. اما التفسير الآخر فهو ما يسمى مبدأ "كسر الحاجز"، الذي يقضي الىالقول ان الطفل الذي يدخن سيجارة في طفولته يكسر الحاجزين اللذين يمكن ان يردعاه عنالشروع بالتدخين، وهما الخوف من ان يتم ضبطه، وعدم الثقة بالنفس لعدم معرفة كيفيدخن. وقالت الدكتورة جينيفر فيدلر التي اشرفت على الدراسة انه "من المعروف انالتدخين في الماضي (الطفولة) يحدد الى مدى بعيد تصرف الشخص حيال مسألة التدخين فيالمستقبل، وهذا صحيح، كما هو صحيح ايضا ان هناك فترة لا بأس بها تفصل بين كونالانسان مدخن غير منتظم وتحوله الى مدخن حقيقي". الا ان فيدلر اشارت الى ان هذهالدراسة هي الاولى من نوعها التي "تظهر بان "سيجارة واحدة في الطفولة يمكن ان ينتجعنها مدخن منتظم في المستقبل". واضافت الطبيبة ان هناك رسالتين اساسيتين: "الاولىهي تكثيف الحملات للاطفال لاقناعهم بعدم تدخين السيجارة الاولى، اما الثانية فهيموجهة الى العاملين في مجال الصحة والاساتذة في المدارس الذين عليهم الانتباه الىان الاطفال الذين دخنوا سيجارتهم الاولى هم في خطر الوقوع في التجربة". من جهةاخرى، قالت ديبورا ارنوت من جمعية " ان "هناك ابحاثا تجري لاثبات آثار التكييف التييولدها النيكوتين لدى المدخنين والمحاطين بمدخنين مثل الاطفال الذين يعيشون مع اهليدخنون، فهؤلاء معرضين اكثر من غيرهم الى ان يصبحوا يوما ما مدخنين". في المقابل،يقول سيمون كلارك من لوبي "غروب فورست" الذي يساند المدخنين بأن "فكرة ان يكونلسيجارة واحدة اثرا عميقا مثل ما تم وصفه امر مثير للشك". وأضاف كلارك ان "إمكانيةأن يصبح الطفل الذي يدخن سيجارة واحدة في سن الحادية عشرة مدخنا بعد عدة اعوام امرممكن، لكن، ايا يكن ما جاء في التقرير،أبي .. يجب أن تحميني حتى لا أدخنالسيجارة الأولي.rs5rs5rs5.. ولأنك قدوتيrs5rs5rs5rs5rs5rs5 فلا تدخن أماميrs5rs5rs5 أو بعيد rs5rs5rs5rs5عني .. فإني لا أحب أن أكونمدخن في المستقبل 2k.. أتدري لماذا..2k؟لأنني سأحرص على نظافة بيتي و نفسي وهبنيأياه ربي لتكون امانة في عنقي وسأحب أبنائي بطريقتي الخاصة وسأحرس على ان تكونحياتهم نظيفة وهوائهم صافي وأن أكون أبا حنون مصحوب بروائحي الزكية ونفسي العطرة ،ولن أقول لهم أن جدكم كان أناني ظلم نفسه وعشق سيجارته ولوث هواء أبنائه وحرمهم منإستشناق الهواء النقي . لان حبي لك وتواجدي في قلبك بالرغم من ضبابيته يشفع لكعدم توضيح الصورة الأصليةعذراً أبي ... وأتمنى أن لا تكون رسالتي قاسية ...أبي لا تحرق بسيجارتك زهرة عمريrs5rs5 فأني احبك .rs5rs5rs5rs5rs5. فلا تبتعد عنيولا تجعل السيجارةتأخذك مني .أرجوك .. مع تحيات .... أبنكrs5rs5rs5rs5rs5rs5rs5rs5rs5rs5