جامعة القاضي عياض بمراكش تؤكد

[آثار على الرمال]

المركز الجامعي المتعدد الاختصاصات بقلعة السراغنة " لن يغلق أبوابه" في وجه طلبة المنطقة

أكدت رئاسة جامعة القاضي عياض بمراكش أن المركز الجامعي المتعدد الاختصاصات بقلعة السراغنة " لن يغلق أبوابه" في وجه طلبة المنطقة وأنه سيواصل أداء مهامه خلال الدخول الجامعي 2009/2010 ضمن نفس الأجواء البيداغوجية التي طبعت الدخول الجامعي للموسمين السابقين. وأوضحت رئاسة الجامعة في بيان حقيقة، أنه سيكون في وسع الطلبة الجدد الحاصلين على شهادة الباكلوريا برسم موسم 2008/2009، التسجيل في مسلكي الجغرافيا وعلوم الاقتصاد والتسيير المفتوحين بالمركز الجامعي المذكور انطلاقا من متم شهر يوليوز القادم.
وذكر البيان، بأن رئاسة الجامعة سبق أن بادرت الى الإخبار بقرار فتح مدرسة عليا للتكنولوجيا بنفس المدينة في أفق دخول 2009/2010 ، وهو القرار الذي جاء متماشيا مع سياسة وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي ، سعيا الى رفع مردودية منظومة التربية والتكوين.
وشدد بيان الجامعة على أن قرار فتح مدرسة عليا للتكنولوجيا مع بداية الدخول الجامعي المقبل ، يأتي للإرتقاء بقلعة السراغنة الى مدينة جامعية تحتضن المؤسسات التابعة لجامعة القاضي عياض ، وذلك خلافا لما راج في بعض الأوساط الإعلامية في الآونة الأخيرة من حديث حول صدور قرار بإيقاف العمل بالمركز الجامعي المتعدد الاختصاصات بهذه المدينة.
كما ذكرت بأن الجامعة تسعى الى طمأنة الرأي العام وآباء وأولياء الطلبة بهذه المنطقة على وجه الخصوص، وأنها ستظل عاملة على تقريب المؤسسات الجامعية من ساكنة جهة مراكش تانسيفت الحوز بما يضمن التخفيف من الأعباء النفسية والمادية على الطلبة وأوليائهم.

المصدر: الحركة - 2009/05/21