أشتاق إليك،،
اشتياق الزَّهرة للندى
اشتياق الصَّوت للصدى
اشتياقا لأبعد مدى
ولم لاأشتاق؟؟
وأنت نورالكون والإشراق
مُحيِي الأحاسيس والأشواق
مدرُّ الحبر على الأوراق
مُسيل الدَّمع من الأحداق
ياعطرا يفوح في الآفاق
فَلم لايشدني الحنين؟؟
وأنت ملجَئي وحصني الحصين
من غدر الأحباب والسنين
لتدرأ عني سيوف الحقد الدفين
وتُنسيني لظى الجرح والأنين
فبغير قربك لاأستكين
وكيف لايحلولي السَّهر؟
على ضوء النَّجم والقمر
الذي ماانفكَّ انِ استتر
خجلا من بدر قد لاح في الصور
فدعني أهيم في عينيك وأبحر
لأنتشي بجمالهما فأُزهِر
أشتاق إليك،،،
فما لاح بدر واكتمل
ماغار جرح واندمل
ما ارتفع ستار وانسدل
ماهاج بحر واعتدل
ماسار ركب وارتحل
وما حار قلب وانفعل
إلا وسال الدمع من المُقل
يغزوهُ شوق وأمل
للُقيا عزيزٍ قد رحل.
%بقلمي المتواضع%
{امازيغية}