النظام التربوي المغربي هش وضعيف وغير منافس - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفاتر الإدارة التربوية هذا الركن بدفاتر dafatir خاص للتواصل و تبادل المعلومات و التجارب بين السادة مدراء المؤسسات التربوية

أدوات الموضوع

الصورة الرمزية labawch
labawch
:: دفاتري ذهبي ::
تاريخ التسجيل: 7 - 9 - 2008
السكن: marrakech
المشاركات: 951
معدل تقييم المستوى: 287
labawch على طريق الإبداع
labawch غير متواجد حالياً
نشاط [ labawch ]
قوة السمعة:287
قديم 11-03-2009, 15:03 المشاركة 1   
افتراضي النظام التربوي المغربي هش وضعيف وغير منافس

كشف تقرير صادر عن منظمة تربوية مغربية أن النظام التربوي المغربي جد هش وضعيف، وأن الحكومة المغربية لا تملك أية سياسية واضحة بهذا الخصوص، اللهم ما جاء في الميثاق الوطني للتربية والتكوين من خطوط عريضة وعامة، وأكد التقرير الذي أصدرته الجمعية المغربية لتحسين جودة النظام التربوي بعنوان''تقرير حول حالة النظام التربوي والمعلومات في المغرب لسنة ''2008 من خلال 9 معايير مرجعية، و51 مؤشرا، تمت محاكمة النظام التربوي لها، أن هذا النظام يستطع أن يؤهل المغرب ليكون ذا نظام تربوي منافس في سياق عولمي.


التقرير توقف عند العديد من المستويات، بدءا بالسياسة التربوية، والموارد البشرية، والتمويل، ومردودية النظام التربوي، والسياسة اللغوية، ونظام الإدارة والحكامة، ونظام التقييم وغيرها، وخلص إلى أن النظام التربوي المغربي يحتاج إصلاح جذري وعميق من أجل مواكبة التحولات العالمية وحاجيات مجتمع المعرفة، وذلك بالرفع من مردوديته، لتحسين صورة المدرسة .

وعلى سبيل المثال، يكشف التقرير أن البطالة مثلا، التي هي نتيجة ضعف المردودية الخارجية للنظام التربوي، تتراوح في صفوف الشباب، ما بين 15 و34 سنة، ما بين 3,12 إلى 9,14 في المائة. وهي نسبة تتجاوز 1,16 في المائة إلى 3,18 في المائة في صفوف الخريجين حاملي الشهادات. بينما تصل إلى ما بين 7 % و9,8 % في صفوف الخريجات منهن. وقال التقرير إن النظام التربوي المغربي لا يقدم أي ميزة للخريجين. وأكد أن نظاما تربويا يجعل من المغرب بلدا منافسا في مجتمع المعرفة هو ما ينبغي على المغرب أن يعمل من أجله.

وركز التقرير على المردودية الخارجية والداخلية التي وصفها بأنها ضعيفة، وأورد في هذا السياق المنافسة الشرسة التي بات يشكلها القطاع الخاص في التعليم، للمدرسة العمومية، مما جعل هذه الأخيرة تفقد جاذبيتها، في مقابل تعليم يوفر فرصا في سوق الشغل، ويقدم خدمات تربوية تستجيب لحاجيات هذا الأخير، مشيرا إلى أن كلفة اللاجودة في النظام التربوي باتت جد مكلفة للمجتمع والدولة على السواء. وفيما يخص مركزية رجال التعليم وهيئة التدريس، فالتقرير يحملها جزءا من المسؤولية في نجاح كثيرا من الإصلاحات أو فشلها، غير أن الإصلاح التربوي الذي أقره المغرب، لم يتحقق منه الكثير، بسبب عدم تطبيقه من جهة، أو بسب مشكل في كفاءة هيئة التدريس في علاقتها ببيداغوجية التدريس. ولاحظ التقرير أن ظاهرة سيئة بدأت تنتشر في مختلف المستويات وسط رجال التعليم، ويتعلق الأمر بالرشوة، فرجل التعليم الذي كان يعطي صورة شريفة حوله في المجتمع المغربي، بدأت اليوم صورته تهتز، بل إن التقرير تحدث عن أنه بات يقدم ''مثالا سيئا'' في المغرب. وضرب التقرير مثلا في هذا الصدد بما أسماه ''ظاهرة الساعات الإضافية المؤدى عنها''، وقال إن الأسرة المغربية باتت تعاني منها، لكنها تضطر إليها لأنها باتت وسيلة لمعاقبة التلاميذ الذين لا يستطيعون الأداء. لكون ذلك ينتج عنه تمييز بين التلاميذ في الفصل.

إلى ذلك، تحدث التقرير عن أن الوضع المتدهور والمتدني للنظام التربوي، يرجع من جهة أخرى إلى سوء الإدارة والحكامة، لسببين اثنين: الأول أن الوزارة الوصية ليس لها رؤية واضحة حول السياسيات التربوية الممكن انتهاجها لهذا الغرض، وعلى المستوى البعيد، اللهم ما ينص عليه الميثاق الوطني للتربية والتكوين، الذي يحدد الخطوط العريضة فقط لهذه السياسة. أما السبب الثاني فهو غياب مبادئ حكامة جيدة، ذلك أن اللامركزية كخيار لم تطبق بكاملها لحد الآن، ولا زالت الكثير من المؤسسات التربوية، مثل مجلس المؤسسة، أو مجلس التدبير، لا تؤدي دورها المنوط بها في تنمية ديمقراطية المؤسسة. كما أن المواطنين، وطبقا لمنطق الشراكة، لا يقومون بدورهم في تقييم المنتوج التربوي، وبالتالي تقييم مردودية المدرسة.

أما ما يتعلق بالسياسة اللغوية في التقرير، فقد قدّم صورة عن الفوضى اللغوية التي تعاني منها المدرسة المغربية، وقال إنه طيلة أزيد من عقدين لم يصل المغرب في هذه القضية إلى حلّ، وقال إنه بعد 20 سنة من سياسة التعريب، فإن هذه السياسة وقفت عند باب التعليم العالي ولم تدخل إليه، مشيرا إلى أن الميثاق الوطني للتربية والتكوين لم يحسم في هذه المسألة بدوره، إذ في الوقت الذي اقترح حلا يتمثل في واجب تعليم التلاميذ اللغة العربية باعتبارها اللغة الرسمية للبلاد، لكن هذه اللغة الرسمية نفسها تجدها مقصية من التدريس بها في التخصصات العلمية الدقيقة، وفي البحث العلمي الأكاديمي. وأن الأكاديمية اللغة العربية التي جاء بها الميثاق من اجل دعم هذا الخيار لم تفعل بعد. وفي الوقت نفسه ثمة خطاب، يشير التقرير، متزايد حول انسجام لغة التدريس مع اللغات اليومية، في إشارة إلى الأمازيغية والدراجة، حيث استعمال العربية الفصحى ضعيفا، بينما تستعمل الفرنسية في الاقتصاد، وتسيطر الدراجة والأمازيغية على الاستعمال اليومي للمغاربة.

ولا يتوفر نظامنا التربوي على نظام ناجع لتقييم كل مكونات هذا النظام، يستطيع أن يتجاوز وضع الاختلال الوظيفي، ومنبني على وقائع حقيقية وليس على إكراهات أو تخمينات. كما أن تشتت المؤسسات التربوية يعد بدوره مؤشرا من مؤشرات الاختلال التي عاني منه النظام التربوي المغربي. وأكد التقرير أن هذا التشتت يسمح بالحديث عن تعددية النظام التربوي وليس نظاما تربويا واحدا. ذلك أنه هناك مؤسسات تربوية للبعثات، وهي خارج مراقبة الدولة ورعايتها، ومؤسسات تربوية خاصة، وهي رغم مراقبة الدولة لها، فإنها بالنظر إلى طابعها التجاري، تعمل على إقرار نظام تربوي ذي جودة أكبر حتى يستقطب أكثر. إضافة إلى مؤسسات تربوية حضرية، وأخرى قروية.



عن التجديد









آخر مواضيعي

0 اعرفوا تاريخكم السلطان سليمان القانونى ... أكبر ملوك الإسلام
0 تبليغ عن مشاركة بواسطة labawch
0 هذه هي الأقلام الملونة وإلا !!!!!
0 التعليق لكم
0 صور رائعة من الفضاء
0 اختر أين تقضي عطلتك الصيفية ؟
0 وحوش من الفضاء الخارجي تعيش بيننا
0 لاتجده إلا في بلاد هجوج و مجوج
0 فروسية في الجو
0 إحساس الأمومة عند الحيوان


labawch
:: دفاتري ذهبي ::

الصورة الرمزية labawch

تاريخ التسجيل: 7 - 9 - 2008
السكن: marrakech
المشاركات: 951

labawch غير متواجد حالياً

نشاط [ labawch ]
معدل تقييم المستوى: 287
افتراضي
قديم 13-03-2009, 22:55 المشاركة 2   

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
إجهاض مشروع الإصلاح لحكومة عبد الله إبراهيم لربط تطوير التعليم بالتنمية الشاملة

ع. لبداوي


الحديث عن تسريع وتيرة الإصلاح بالتعليم عبر وضع برنامج استعجالي من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم، يدفعنا الى طرح سؤال مركزي: أية حصيلة للإصلاحات والبرامج الاستعجالية التعليمية التي شهدها المغرب في سنوات خلت؟ وهل يمكن الحديث عن إصلاح وعن مدرسة وطنية تشكل أحد العناصر الأساسية للتنمية بدون ربط ذلك بإصلاحات أخرى ذات بعد اجتماعي واقتصادي وسياسي؟
إن عملية استقراء لأكثر من 40 سنة لنظامنا التعليمي تكشف بأن هذا النظام ظل يتأرجح بين الضائقة الاقتصادية والحسابات السياسية، وهو الأمر الذي أفضى بـ «الضرورة» إلى نظام تعليمي بدون مدرسة وطنية تتوافر فيها مقومات النهضة العلمية والمعرفية المأمولة التي تمكن من جعلها أداة ووسيلة أساسية لكسب مختلف الرهانات والتحديات الحاضرة والمستقبلية.
لم نعتمد بالطبع في استخلاصنا لهذه النتيجة على الكلام الهراء، بل على معطيات ووقائع وملفات تهم مختلف المخططات والمبادرات الوطنية التي عرفها المغرب منذ 1957 أي منذ تأسيس اللجنة الملكية لإصلاح التعليم، وإلى غاية الإعلان عن البرنامج الاستعجالي للتسريع بوتيرة الإصلاح. فقد خلُصت هذه اللجنة الى رسم خارطة طريق تمحورت حول أربعة مبادىء أساسية هي: التعميم، التوحيد، التعريب، المغربة. وقد كانت مختلف خلاصات هذه اللجنة ـ حسب العديد من المؤلفات منها أساساً الكتاب المرجع للأستاذ محمد عابد الجابري «مواقف» ـ نتاج العمل التوافقي لأعضاء اللجنة الذين كانوا يتشكلون من مختلف أطياف «النخبة الوطنية»... وتشير بعض الدراسات التحليلية إلى أن هذه اللجنة لم تخض في جوهر وعمق المشكل التعليمي وهو ما جعل أهدافها ترتبط بحسابات وأفق محدود جداً..
وفي سياق ذات الانشغال، أي إبلاء الأهمية اللازمة لقضية التعليم، أولى المخطط الخماسي الممتد بين 1960 و 1964 حيزاً بالغ الدلالة، ذلك أنه لأول مرة يتم في ظل الحكومة الوطنية التي كان يرأسها الأستاذ عبد الله ابرهيم، مخطط تعليمي مواز للمخطط الاجتماعي والاقتصادي، من بين أهم ما نص عليه التعميم النهائي للتمدرس لكل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و 14 سنة مع مستهل أكتوبر من سنة 1966، لكن الأهم من هذا، في هذا المخطط العام لحكومة عبد الله ابراهيم، هو أنه ربط إصلاح التعليم وتطويره، بتحرير المغرب من مخلفات الاستعمار، ومن رواسب التخلف في شتى تمظهراتها، وبالسعي نحو تأسيس بنية صناعية حقيقية تؤهل المغرب لتحقيق التنمية القمينة بإنتاج الثروات، التي تشكل أحد العوامل الأساسية لإنجاح هذا الإصلاح أو ذاك.
ومصدرا أساسيا لتحقيق الترقي الاجتماعي بالنسبة للعاطلين عن العمل على الأقل. لكن المؤسف هو أن المخطط تم إجهاضه بعد إقالة حكومة عبد الله إبراهيم.
هل قام المغرب بعد هذه التجربة الوطنية التي كان من الممكن أن يستفيد المغرب منها كثيرا، إن اجتماعيا أو اقتصاديا أو سياسيا، بأعمال أخرى بديلة، وهل أطلق مبادرات في الاتجاه ذاته، أكثر تقدما مما أتت به حكومة عبد الله ابراهيم؟
المعطيات التي تتوفر عليها، والمستقاة من العديد من الملفات، والمؤلفات، والمجلات المختصة، تفيد جميعها بأن المخطط الثلاثي الذي أعقب المخطط الخماسي، والذي يمتد بين 1965 - و1968، كان مخططا للتراجع بامتياز، عن العديد من الإصلاحات والبرامج التي كان قد سطرها المخطط الخماسي، وعن العديد من مظاهر المبادئ الأربعة التي شكلت في السابق إجماع أعضاء اللجنة الملكية للتعليم، وإحدى الخيارات الأساسية التي استلهمت منها حكومة عبد الله إبراهيم، أسس وضع مخطط تعليمي وطني يضع ضمن اعتباره متطلبات الحاضر، وانتظارات وهواجس المستقبل - فقد أتى هذا المخطط بمذهب تعليمي قوامه التقليص من درجة وحجم تعميم التمدرس، وقد كانت تتحكم في هذا الهدف وغيره من أهداف المخطط، هواجس ظلت تشكل ظل العديد من السياسات التعليمية المتعاقبة، تجسد أساسا في الهواجس الأمنية، ذلك أن هذا المذهب التعليمي أطرته ايديولوجية واضحة من بين أهم عناويها؟ «تقييد التعميم، والاحتراز من بطالة المثقفين التي قد تشكل خطرا على النظام في المستقبل». مضامن هذا المخطط قوبلت بمعارضة قوية من لدن الأحزاب، وهذا ما يبدو جليا من رد فعل هذه الأخيرة من المذكرة التي وجهت إليها من قبل السلطات المعنية من أجل الإبداء برأيها إزاء «المذهب التعليمي الجديد».
مخطط 1973-1977 اختلف كثيرا عن المخططات السابقة، وجاء باستراتيجية عمل لمعالجة معضلة التعليم، مثلما أنه وضع برنامجا استعجاليا لإصلاح وتطوير التعليم، وبرنامج آخر مواز لذلك، لتأمين الإصلاحات التربوية والهيكلية الضروريتين، غير أنه سرعان ما تم «تقويض» مختلف تطلعات هذا المخطط الذي وضع بعد فترة وجيزة من المحاولتين الانقلابتين الفاشلتين، بوضع مخطط ثلاثي آخر خلال الفترة الممتدة بين 1978 - و1980 وهو المخطط الذي وصف بالمتواضع لا من حيث مضمونه أو نتائجه في 1999 ثم إقرار الميثاق الوطني للتربية والتكوين، وبدأ الشروع في تطبيقه في أكتوبر 2000، غير أن تطبيق هذا الميثاق تميز بالتعتر جراء العديد من العوامل والأسباب، منها الجانب المالي وهذا ما سبق أن أكد عليه رئيس لجنة التربية والتكوين مزيان بلفقيه.
اللافت في هذا المثياق هو أنه بعد 9 سنوات تقريبا على إقراره، تطلق وزارة التربية الوطنية والتعليم مشروعا أو مبادرة سمتها بالبرنامج الاستعجالي للتسريع بوتيرة الإصلاح وهو البرنامج الذي أطلقته بدون استشارة الشركاء الاجتماعيين ،وهو ما أثار غضب النقابات واحتجاجهم، وكانت النتيجة تراجع الوزارة عن أسلوب تعاطيها مع وثيقة البرنامج - السؤال الذي يطرح هنا، هل يحقق البرنامج الاستعجالي ما لم يحققه ميثاق التربية والتكوين الذي صار «الجميع» يتحدث عن فشله لأنه لم يعالج مشكل التعليم في عمقه وجوهه ولم يربط - حسب البعض إصلاح التعليم، بمشروع للتنمية الشاملة يشمل ما هو اجتماعي واقتصادي وسياسي.

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منافس, المغربي, التربوي, النظام, نغير, وضعيف

« هذا هو إمتحـان التجريبي لهذه السنــة | الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب المكتب الاقليمي بافران »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تقرير 2008 النظام التربوي المغربي هش وضعيف النظام التربوي المغربي هش وضعيف ابن خلدون دفاتر الإدارة التربوية 1 07-07-2009 14:22
النظام التربوي المغربي اشباني علوم التربية وعلم النفس التربوي 0 20-06-2009 20:14
النظام التربوي المغربي ومشروع إدماج الأمازيغية فيه . ahmida دفتر مشاكل وقضايا إصلاح التعليم بالمغرب 0 06-01-2009 12:24
منظومة الاستشارة والتوجيه في النظام التربوي المغربي التربوية التوجيه و الإستشارة 0 30-01-2008 20:00


الساعة الآن 22:33


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة