السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أكيد أن النظام هو أساس نجاح اي عمل و أي إنسان و هو مرآة له، لكن من خلال قراءتي للموضوع يبدو أن الأمر متوقف فقط عند دولاب أو شخصية المدرس،
لو كان هذا فيا مرحى بأي لجنة و بأي تفتيش كل يوم و كل ساعة ،
أتساءل هنا هل القادمون مؤهلون لتحمل هذه المسؤولية و هل هم أهل لها أصلا؟؟؟هل فتشوا بدورهم دواليبهم و عقلياتهم ؟
للأسف دوما ما نعلق الأسباب و الأخطاء على شماعة المدرس و كأنه هو الحلقة غير السوية في كل حلقات المنظومة التربوية،
لو أردنا فعلا التغيير فلنبدأ من الأصل و نعيد الانطلاقة من جديد فليس عيبا الرجوع للوراء من أجل التقدم بل العيب في رؤية الخطأ و التمادي فيه
بحجة الإصلاح و التغيير و الذي لا أراه إلا ترقيعا سرعان ما تظهر عيوبه و نقط ضعفه،
إن كان هذا المفكر رأى الخلل يكمن في المدرس فما أسهل دواءه وما أسعد منظومتنا به،
لكن لا بأس من توحيد كلمتنا و عقد اجتماعات للاستماع للآخر، كذلك إعادة ترتيب طريقة تفكيرنا و رفع القرضيات عنها قبل النظر في قرضيات دواليبنا و ملفاتنا .
أخيرا أقول كل منا يتحمل جزءا من المسؤولية حتى الطالب نفسه و الأهل ...
تشكر على النقل الطيب و المفيد