في عالم الفضاء المفتوح و الإعلام الغير منضبط القادم إلينا من كل أنحاء الأرض
تطلع علينا القنوات الموسيقية المسيئة لتنشر ثقافة العري و الابتذال و يقولون هذا هو الفن
و أي فن في مغنية تعتمد على إمكانيات جسمها أكثر من صوتها في أوضاع مشينة
مالذي توظفه هذه الحركات لخدمة إيصال اللحن و الصوت
هذه القنوات تقدم للأسف لأطفالنا و نراهم يرددون أغنيات ……………….
و بالتالي يخرج لدينا جيل ذائقته الفنية مشوهة او بلا أي معالم
برأيي الحل لدينا نحن الأهل و المربين
هناك طريقة في كل جهاز تحكم لحذف هذه القنوات نهائيا من جهاز الاستقبال و في الحقيقة الجمهور الذي يتابع هذه القنوات هو الذي يمدها بالحياة من خلال الرسائل القصيرة و الاتصالات
و هم لديهم مؤشرات او استبيانات تعطيهم فكرة عن نسبة المشاهدين حتى لو مر المشاهد مرورا عليها
لذلك نحن الذين يجب ان نقاطع و نلغي هذه القنوات الماجنة من أجهزتنا
أيضا لا يجوز ان يترك الاطفال و المراهقين أمام التلفاز بمفردهم .....يجب أن تتوفر الرقابة لدى الأهل على جميع ما يتابعه الأطفال و بالتالي أجهزة التلفاز الموجودة في الغرف الخاصة بالأولاد منطق مرفوض قطعا لان الطفل و المراهق لا يعي مصلحته بشكل كامل
الجهاز المركزي يجب ان يتواجد فقط في غرفة الجلوس حيث هناك من يتابع و يراقب من الأهل بشكل دائم
و في الحقيقة نحن نريد خلق تذوق فني عند أطفالنا فيجب ان نقدم لهم البديل
هناك كثير من الفن الملتزم الذي يؤدي رسالة و قد ظهر بعض المغنين الذين يقدمون أغان لها صبغة اجتماعية أو دينية و لكن تصويرها بطريقة الفيديو كليب و الحرفية العالية في إخراجها تشكل بديلا جيدا لدى أطفالنا
هذا الوباء الذي استشرى في أيدينا إيقافه بمقاطعته و متابعة ما يشاهده اطفالنا