لننحني جميعا ،إجلالا واحتراما لمن أفنوا حياتهم ولا يزالون في صنع الأجيال ، فكان جزاؤهم جزاء سينمار.
لنقف عند مرورهم اعترافا بما بذلوه من جهود وتفاني في تبيلغ رسالتهم النبيلة .فتجازيهم الحكومة بتشطيب أسمائهم من لوائح الترقية لسنتي 2008و2009 علما انهم كانوا مدرجين في السنة الفارطة في هذه اللوائح .والغريب هو أن حكومة (لا أعرف )هذه،لم تطبق النظام الجديد في الترقي لهذه السنة ، فلنتساءل : على ماذا اعتمدت في إلغائها الأقدمية (15 سنة +6 سنوات ) ، والكل يعرف مدى النضال الذي خاضته الشغيلة التعليمية مع نقاباتها العتيقة في إرساء هذا المكتسب، والسكوت عن هذا الحق يعد مؤامرة بل جريمة في حق الشغيلة التعليمية ،
فهذه الفئة العريضة من رجال ونساء التعليم تتلمذنا على يدها وتكونا في أقسامها لنكون خير خلف يحمل المشعل ويسير ورائهم الآن على نفس الدرب لتربية النشء وتبليغ الرسالة ، ولسوف يطالنا نحن كذلك هذا الحيف الذي مارسته هذه الحكومة(لا أعرف) في حقهم ؛فكما يقول المثل المغربي الشائع (قاليه بشحال القوس أمول القوس؟ قاليه دابا يوصلك بلا فلوس).
هذه صرخة قد تكون صامتة إذا لم نتكتل جميعا ونناضل من أجلها ومن أجلنا كذلك :شغيلة ونقابات ،ومن أجل ترسيخ مبدإ الاستحقاق والاعتراف لأن الحق ينتزع ولا يعطى .