الموضوع ׃ العلاقة التربوية بين المدرس(ة) و المتعلم(ة)
الزمن׃ الاثنين18ماي 2009
المكان׃ مدرسة أولاد عنتر
استهل السيد׃محمد بنجلالي بصفته مسيرا للورشة الثانية اللقاء بالترحيب و الشكر للأساتذة المشاركين،بعد ذلك ذكر بموضوع الورشة مع قراءة السؤال المحوري׃إلى أي حد يولي المدرسون و المدرسات لبعد العلاقة التربوية ما يكفي من الاهتمام، و هل النماذج العلائقية في مؤسساتنا تساعد على التحصيل و المثابرة، و من ثم على تقبل المدرسة؟
بعدها فسح المجال للتحاور بين أعضاء الورشة حيث كان النقاش جديا و واقعيا أحاط بجميع المعطيات التي قد تغني الموضوع.
الموضوع׃ الأول ما هو واقع هذه العلاقة التواصلية من خلال ممارساتنا على صعيد المؤسسة و على صعيد القسم؟
أجمع السادة الأساتذة أن واقع العلاقة من خلال الممارسة أنها علاقة بيداغوجية و إنسانية تحتاج إلى تطوير و مأسسة.
و اقترحوا ضرورة إشراك جميع الأطراف في إعداد نظام داخلي للمؤسسة و إشهاره في مكان بارز.
الموضوع الثاني׃ ماهي العوائق المبررات المفترضة التي تقف في وجه التأسيس لعلاقة تربوية جيدة؟
اتفق المشاركون على العوائق التالية ׃
Ø غياب التواصل بين الآباء و المدرسة.
Ø عدم قيام جمعية الآباء باختصاصاتها في مجال التواصل.
Ø عدم تفعيل بعض أدوار الحياة المدرسية.
Ø كثرة المواد الدراسية و تنوعها تؤثر على العلاقة التواصلية بين الأستاذ(ة)والمتعلم(ة).
Ø غياب مرشد اجتماعي داخل المؤسسة.
Ø الحاجة إلى تكوين في مجال علم النفس التربوي .
· و لتجاوز هذه العوائق اقترحوا ما يلي ׃
Ø الانتقال من ثقافة الضبط و التلقين إلى ثقافة الإشراك و المسؤولية.
Ø اعتماد النموذج المتمركز على الجماعة.
Ø التكوين المستمر في مجال علم النفس التربوي.
Ø تنمية الكفايات التدريسية للأستاذ عن طريق التكوين الذاتي والمستمر.
الموضوع الثالث ׃ ما موقف الممارسين المباشرين داخل الفصول الدراسية من تنامي ظاهرة العنف داخل المدارس و من إحساس التلاميذ بانعدام الأمن؟
من خلال وعي السادة الأساتذة بخطورة الظاهرة أجمعوا على رفضهم التام للعنف بمختلف أشكاله.
و للقضاء على الظاهرة اقترحوا مايلي׃
Ø الارتقاء بحقوق الطفل و دمقرطة الحياة المدرسية من خلال نهج أسلوب التسامح و الحوار و نبد كل أشكال العنف.
Ø التربية على المواطنة و حقوق الإنسان و تفعيل مبادئها في أوساط التلاميذ.
Ø إحداث خلية للإنصات من أجل حل المشاكل المرتبطة بالعنف.
الموضوع الرابع ׃ ماهو موقع مبدأ التعاقد التربوي في إرساء العلاقة التربوية المنشودة؟
بعد نقاش واقعي و جاد و لإرساء العلاقة التربوية المنشودة تم الاتفاق على التوصيات التالية ׃
Ø إعطاء البعد التواصلي داخل مشروع المؤسسة ما يستحقه من العناية و الاهتمام.
Ø احترام القانون الداخلي للمؤسسة و كذا القانون الداخلي للقسم.
Ø إشراك التلاميذ في مقترحات مجلس تدبير المؤسسة.