دعاء سيدنا يونس عليه السلام
لا إله إلا الله سبحانك إني كنت من الظالمين
أرسلها إلى 25 شخص وسوف تسمع خبر حـلو الليلة وهذه حقيقة مثبتة علميا أما إذا أهملتها فسوف يصيبك التعس 9 سنوات
وصلتني هذه الرسالة اليوم و أظن أنها و صلت بعضكم فجزا الله خيرا الأخ المرسل لحرصك على كل ما فيه النفع و الأجر العظيم ، غير أني بقدر ما سررت بكلمة لا إله إلا الله سبحانك إني كنت من الظالمين، بقدر ما أحزنتني الملاحظة التي تلت ذلك و التي ترغب و ترهب في نشر هذه الرسالة .
لذلك أحببت أن أطرح المسألة على إخواني و أخواتي ، ذلك لأنها ليست المرة الأولى التي أقرأ فيها مثل هذه الرسائل ، تختلف الكلمات لكن المضمون و الهدف واحد و هو نشر الكذب و جعل المسلمين يعشون على الوهم و الاتكالية و الخوف ...، فقد سبق و أن وصلتني مثل هذه الرسائل ؟، لكني لم أستسغ الأمر فحاولت أن أتبين صدقها إلى أن وجدت الجواب عند الشيخ العلامة القرضاوي و إليكم جواب الشيخ :
رد الشيخ القرضاوي على سؤال متعلق بالموضوع
عندي سؤالين أحدهما عن موضوع الحلقة:
السؤال الأول: جاءت لأخي رسالة من منطقة لا يعرف أحد فيها ومن شخص لا يعرفه ولكن مضمونها يقول: فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً مريضة جداً، الأطباء عجزوا عن علاجها وفي ليلة القدر بكت الفتاة بشدة ونامت وفي منامها جاءتها السيدة زينب رضي الله عنها جعلتها تشرب ماء وقامت من منامها وقد شفيت تماماً، وهذه الرسالة مكتوب فيها "لا إله إلا الله محمد رسول الله" ومكتوب فيها أنها وصلت لشخص أهملها فخسر كثيراً، ولآخر ونشرها فكسب كثيراً ومطلوب في نهايتها أن توزع على عدد من الأشخاص حتى لا يلحق بقارئها الضرر فلا ندري هل هذا صحيح أم بدعة؟
رد الشيخ القرضاوي حفظه الله
أما قضية الرسالة فهذه قضية معروفة، تظهر بين الحين والحين مثل هذه الأشياء التي لا أصل لها في دين الله، الذي يقول لك إن الشيخ أحمد حامل مفاتيح الحرم النبوي، والسيدة زينب والولي الفلاني أو الشيخ الفلاني، هذه كلها خرافات ما أنزل الله بها من سلطان والخرافات تستخدم عوام الناس وتهددهم تقول الذي لا يفعل كذا سيصيبه كذا، والذي لا يوزع هذه الرسالة سيصيبه كذا، من قال أن رسالة إذا لم توزع ستفعل هذا...، فإذا لم توزع من هذه الرسالة 30 نسخة كل 12 يوم أو 20 يوم أو شهر سيصيبك كذا وستأتيك المصائب وتنـزل عليك الكوارث، هذا كلام غير صحيح، وأنا أعجب من المسلمين والمسلمات الذين يصدقون هذا الهراء وهذا الباطل، من هذه السيدة زينب، ابنة من؟ ومن يعرف شكلها حتى عندما تأتيه في المنام يقول هذه السيدة زينب، ومن هي حتى تفرض على الناس كذا أو تشفيهم، وشخص يقول جاءه المسيح، وآخر جاءته العذراء مريم، وهذا كلام لا ينبغي للمسلم أن يصدقه، ربنا سبحانه وتعالى فرض على الناس أن يتداووا "ما أنزل الله داءً إلا أنزل له شفاءً علمه من علمه وجهله من جهله" وفرض الطب، والإنسان يذهب إلى الأطباء وليس أن يأخذ من الرقى، لا مانع أن تكون الرقى بالدعاء "اللهم رب الناس، أذهب الباس، اشفِ أنت الشافي" أو يقرأ آية الكرسي أو الفاتحة أو المعوذات... وهي ما شُرع، إنما هذه الأشياء التي تقوم على الشعوذة والدجل وتخويف الناس بالباطل ، هذه لا يجوز للمسلم أن يقبلها.
المصدر
www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=112&version=1&template_id=106&parent_id=16
بل أكثر من ذلك فقد يصاب أو يسمع أحدنا خبرا مزعجا ...لا قدر الله في هذه الليلة . و يظن ان السبب في ذلك هو عدم تنفيذه لهذه الوصية . و أنما الحقيقة هي أن من حدث له ذلك ركزت على الأمر فأصبح يترقب كل شيء سلبي ...أو أن الله أراد أن يمتحن إيمانه فابتلاه بذلك لا قدر الله ، و في جميع الأحوال فما أصابك ما كان ليخطئك و ما أخطأك ما كان ليصيبك .
وفي الأخير أحببت أن أهدي لإخواني هذا الحديث الذي يبعث الطمأنينة و السكينة في قلب المؤمن و الذي يقول فيه صلى الله عليه و سلم {عجبا لأمر المؤمن أمره كله خير ، إن أصابته ضراء صبر ، و إن أصابته سراء شكر ، و لا يكون ذلك إلا للمؤمن }أو كما قال صلى الله عليه و سلم .
و السلام عليم