هذه فضيحة أخلاقية لا مثيل لها في الوسط التعليمي الذي من
المفترض أن يكون أرقى القطاعات وأنبلها وأسماها ،على الإطلاق
،لكن للأسف،لم يعد له ذاك البريق اللامع ، والصيت المنير،إما
بواسطة بعض أهله الذين ينتمون إليه ، وإما
على يد أعدائه الذين يتربصون بالمدرسة العمومية كل تربص.
وحتى لا أطيل عليكم أتركم مع الصور لأكبر فضيحة عرفتها
مؤسسات التربية والتكوين
الصورة الأولى
إن لم تفتح لكم الصورة الأولى،فهذه صورة ثانية
إن لم تفتح الصورة الثانية فاقرأ هذه التعليق
من أكبر الفضائح أن تجد المواضيع القيمة بالمنتديات العربية مهملة ،
لا يتجاوز عدد قرائها أصابع اليد،،والأبحاث عن المواضيع الغثة السوقية
جارية ،تجد المئات إن لم نقل الآلاف تتهافت على قراءتها .هذه أكبر فضيحة أصيب بها القارئ العربي، ولا يمكن أن يخلو منتدى من المنتيديات
من هذا الصنف من القراء.
لكن ،يا أعضاء هذا المنتدى الغالي ،يا من تبحثون عن الفضائح قبل النصائح، من هنا وهناك ،لكم من أخيكم عمر الخيام هذه النصيحة:
نحن في عصر فقدت فيه الصورة والخبر مصداقيتهما،فبرامج التصوير المختلفة ، وجرائد السوق المتنوعة ،تكسي العاري، وتعري المكسي.
وفضائح نساء ورجال التربية والتكوين أولى بالستر منها بالنشر.
لا تصدقوا كل ما ترون،ولا تحدثوا بكل ما تسمعون،ولا تنشروا كل ما تقرأون.
لا تبحثوا في محيط مؤسساتكم عن كل شاذ غريب،أكتبوا عن خير تجاربكم وخبراتكم ،أكتبوا عن كل ما يفيد.
"كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع" فكيف نصف من يحدث
بما لم يسمع وبما لم يشاهد؟
واعلموا أن كل واحد منا سيموت ويفنى، وأن كلماته بعده ستقرأ وتبقى،
وأنه سيحاسب عليها هناك يوم سيبعث حيا.
"ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"
معذرة إن لم تكن الصور واضحة ،فقد أخذت ليلا ،ولم يكن هناك
ولو بصيص من ضوء وإنارة.