يكاد يجمع متتبعوا الشأن التربوي لجهة سوس ماسة ذرعة على كون السنوات الأخيرة سنوات استثنائية بامتياز و على جميع الأصعدة,
سوء لتدبير الشأن التربوي.
استئتار بالقرارت و اقصاء للشغيلة التعليمية من ادارة الشأن التربوي بالجهوي.
تغييب للنقابات و ان كان لهذه الأخيرة دور في ذلك.
سوء تدبير الموارد البشرية ان على الصعيد الجهوي أو المحلي.
مزاجية التخطيط هذا ان لم نقل صبيانية.
تفييض عدد كبيير من رجال التعليم, أساتذة اللغة الاسبانية نموذجا, رغم الخصاص الذي تعرفه مؤسسات التعليم الثانوي.
خصاص مهول في الموارد البشرية بنيابات كورزازات و زاكورة.
فراغ اداري و سوء معاملة الشغيلة التعليمية دونما مراعاة لظروف عملها.
ووو..
لا يسعني ذكر المشاكل كلها الا أن الأوضاع بهذه الجهة سائرة في طريق الاعودة اذا لم تنتبه جميع الفعاليات بما فيها النقابات و الشغيلةالتعليمية و كذا المجتمع المدني قصد ايجاد الحلول و ليس التنظير من وراء المكاتب أو أمام شاشات الحاسوب.
فق تعبنا من سماع الوعود و نحن بين نائم و قعود و نقابات أبت أن تعود و وزارة تتهاذى على أنغام الناي و العود...