في الوقت الذي خاضت فيه التنسيقية المحلية لنساء ورجال التعليم سلسلة من الوقفات الاحتجاجية امام نيابة التعليم بطنجة للتنديد والرفض للمقاربات المعتمدة في تدبير الموارد البشرية والتي تصب في خانة المحسوبية والزبونية منبهة الى ما تخلفه من احتقان وسط شرائح واسعة من الشغيلة التعليمية خصوصا بالوسط القروي وكانت اخر فضيحة هي تدبير ملف الحركة الاجتماعية الجهوية فبعد الصفقة التي عقدتها النقابات "الاكثر تمثيلية مع السيد رئيس مصلحة الشؤون المالية والادارية المفوض من طرف السيد مدير الاكاديمية وقعوا محضرا ينص على ان جميع الحالات الاجتماعية يجب ان تعين بالوسط القروي لسد الخصاص هذا ما تم في جل نيابات الجهة سوى نيابة طنجة اصيلة حيث تم تعيين الحالات العشر بالمجال الحضري هنا يطرح التساؤل العريض حول الكيفية التي تم بها تدبير الملف على مستوى اللجنة الاقليمية المشتركة .الجواب بكل بساطة تم التوافق بين جميع النقابات "الاكثر تمثيلية" حول مبدأ الوزيعة في تكريس لمسلسل الفساد المستفحل بما فيها نقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم استفادت من حالتين في تواطؤ مفضوح على حقوق الطفل القروي وحقوق الشغيلة التعليمية في الانتقال الى الوسط الحضري ....ولما قرأت مقال الكاتب الاقليمي لنقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم وتأكيده عن مجموعة من الحالات التي استفادت من تكليفات بالوسط الحضري خارج المعايير القانونية بل وهددبكشف حالات اخرى وتحدث عن التواطؤات حول بعض الحالات يتضح حجم الخروقات والتجاوزات في تدبير الموارد البشرية بتواطؤ مع النقابات الاكثر تمثيلية مع كامل الاسف في الوقت الذي كان يستوجب على النقابات توجيه المهنة توجيها سليما ورقابتها وتنظيم ومزاولة المهنة والدفاع عن حقوق منتسبيها نجدها توظف العمل النقابي لاهداف لاعلاقة لها بمصلحة المأجورين .وممارسة الصمت هو في حد ذاته تواطؤ على حقوق الغير وكان اخر اجتماع للجنة الاقليمية المشتركة قد عرف مشاحنات بسبب اصرار بعض النقابات (اذا استدعى الامر سوف نذكرهما بالاسم واسماء اصحاب الملفات) على تمرير حالات محسوبة والاستفادة من مناصب التوظيفات المباشرة في تكريس للانتهازية وبتغليب منطق الولاءات والمصالح وباسلوب تعلن التنسيقية المحلية عن رفضه بصفة جذرية وستعمل على فضح اي جهة ادارية كانت او نقابية في حالة استشعارها باي خرق او شبهة وان التنسيقية تحذر من الاحتقان الذي يسود وسط رجهل ونساء التعليم بالوسط القروي بسبب سياسة التهميش و الاقصاء الذي تتعرض له للاشارة فقد تم وضع الخطوط العريطة للتنسيق مع تنسيقيات الجهة وستكون اول وقفة احتجاجية ستخوضها تنسيقية طنجة تطوان في الايام المقبلة بااكاديمية لن يكلفنا النضال اكثر مما كلفنا الصمت