انطلاق حرب البيانات بين الأساتذة المبرزين ووزارة التربية الوطنية
انطلقت لغة البيانات والبيانات المضادة بين وزارة التربية الوطنية والأساتذة المبرزون، ففي آخر خرجة للوزارة الوصية عبر بيان صحفي لها ، تقول فيه» نشرت بعض وسائل الإعلام يوم الخميس الماضي بيانا للأساتذة المبرزين ، حاولوا من خلاله الالتفاف على واقع الأمور وتغليط آباء وأولياء طالبات وطلبة الأقسام التحضيرية ، وتنويرا للرأي العام الوطني والتعليمي ، ف » إن الوزارة استجابت إلى مجمل النقاط الواردة في الملف المطلبي للأساتذة المبرزين في إطار الحوار القطاعي مع النقابات ، وأن جوهر الخلاف يكمن في مطالبة الأساتذة المبرزين بتقليص ساعات العمل الأسبوعية في مجموعها إلى 8 ساعات ضدا على المقرر رقم 10-1667 ، الذي ينص على أن الساعات النظامية لمدة التدريس الأسبوعية هي 14 ساعة . وأن هؤلاء الأساتذة مازالوا يواصلون احتجاجهم، بالإضافة إلى رفضهم المشاركة في المباريات الفرنسية في جميع أطوار المباريات الوطنية ، وفي مجالس الأقسام إلى جانب رفضهم تسليم النقط « . وبهذا الخصوص يضيف بيان الوزارة ، أنها راسلت مديرية الأقسام التحضيرية للمدارس العليا بتاريخ 30 أبريل الماضي من أجل دعوة الأساتذة إلى تسليم نقط الدورة الثانية وحضور مجالس الأقسام ، حيث أن 54 أستاذا من أصل 656 قاموا بتسليم النقط ، فيما رفض 602 من زملائهم ، أما المشتغلون بالتعليم الخصوصي ، فقد قاموا بتسليم النقط وبالمشاركة في مجالس الأقسام.
كلام مخالف لتوضيحات وزارة التربية الوطنية، سبق أن عبرت عنه الجامعة الوطنية للتعليم من خلال » بيان حقيقة « للسكرتارية الوطنية للأساتذة المبرزين ، أنهم تفاجؤوا بتصريح الوزير الوصي في برنامج » مساءات تربوية « يوم 6 يونيو الجاري ، وبجوابه أمام نواب البرلمان في 11 من نفس الشهر » يدعي أن الأساتذة المبرزين يطالبون بحصة أسبوعية للتدريس بثمان ساعات ، والواقع من بين مطالبنا في النظام الأساسي حصة أسبوعية محددة في 18 ساعة بالثانوي التأهيلي ، ة12 ساعة بأسلاك ما بعد البكالوريا..« وبهذا الخصوص يضيف بيان الأساتذة
» أنهم راسلوا وزير التربية الوطنية من أجل تنزيل بنود الاتفاق المذكور والسهر على تفعيله ، لكن دون جدوى ، الشيء الذي أعاد أجواء التوتر والاحتقان ، وأن الوزير هو المسؤول عن هذا الوضع الذي أرغم عليه الأساتذة المبرزين دفاعا عن حقهم في إصدار نظام أساسي .. «.
الجيلالي بنحليمة
السبت 16 يونيو 2012
جريدة الاحداث المغربية