صحيح اخي انه ليس بمقر لاسامة ابن لادن
ولكن منه سيتخرج متعاطفون مع اسامة ابن لادن
وسيلعنون الوطن الذي وضعهم في مثل هذه السجون
المفتوحة..
ولا غرابة ان سمعنا ان احدهم انتحر
او فجر نفسه في مكان ما من العالم
انتقاما ممن وضعوه في هذه الحالة المزرية
التي لا تصلح - حاشاك- حتى سكنى للبهائم..
في النهاية لا يسعني الا ان اشكرك
على ما نقلته لنا حتى وان كان
يقطع امعاء الطيبين من البشر
ولرؤيته تسعد قلوب الاقطاعيين والمسؤولين..
لانه يعني لهم الشيء الكثير..
فالمنظر وان كان بالنسبة لنا رهيبا ومؤلما
الا انهم يعتبرونه بمثابة احسن هدية
يقدمونها لرجل التعليم بمناسبة
اليوم الوطني للمعلم..
لكن ما القول فقد هانت علينا انفسنا
وابتعدنا مما يرفعنا.. وتمسكنا بما يهيننا
فهنا واهاننا غيرنا..
ولن تعود للمعلم هيبته
حتى يعود لجديته وعزة نفسه
التي عاش عليها من سبقنا وبقليل من الدراهم
لكن بكثير من العزم والحزم والتقوى..
اما نحن فقد اصبحنا ننظر الى الجيب
اكثر مما ننظر الى الكرامة وعزة النفس
بارك الله فيك
تحيتي
*