لماذا يكره التلاميذ الدراسة والمدارس؟؟ (حلقة نقاش عامة)

[ayoubamine08]

بالرغم من فضل العلم يكره التلاميذ المدارس..!
بالرغم من فوائد العلم لهم يكره التلاميذ الدارسة..!

وبالرغم من دور العلم في تنمية الشخصية وتوجهاتها نجدهم يكرهون الدراسة والمدارس

فلماذا يكره التلاميذ الدراسة والمدارس؟؟

والحديث هنا الفئة التي تكره لا عن كل التلاميذ
فعلى النقيض نجد المحبين كثر

فيا ترى ما سبب ذلك الكره مع أن الدين الحنيف حث وشجع وأوصى بالعلم

فمتى و كيف يكون متعلمونا محبين للمدارس؟

حلقة نقاش مفتوحة المصراعين
ليت الجميع يدلي فيها بما في جعبته

دمتم بخير

[المعلمة هناء]

شكرا على هذه الموضوع القيم المطروح للنقاش.
في رايي المتواضع،فان التلاميذ يتفاعلون حاليا مع روافد علمية ومعلوماتية هائلة جدا،صورة وصوتا والوانا وايقاعا،...فبغض النظر عن استغلالهم الايجابي من عدمه لهذه الثورة العلمية والتكنولوجية المتدفقة...فان التلاميذ يعتبرون ان المدرسة متخلفة وغريبة عما يتفاعلون معه افتراضيا...ومن جهة اخرى فان غياب الحوافز وانسداد الافاق وعتاقة الوسائل والطرق وتضخم المقررات و تفاهة البرامج احيانا و تخلف التواصل التربوي داخل الفضاءات المدرسية و ...و...كل هذا وغيره يشكل لدى التلاميذ والتلميذات وعيا حاقدا على المدرسة والمدرس-ة- .

[HAFSABOH]

اتفق مع اختي المعلمة هناء واريد ان اظيف ان تعامل بعض الاساتدة قليلي او عديمي الخبرة مع التلاميد يساهم كدلك في كرههم للدراسة

[عبد العزيز أوميـة]

تحية طيبة
موضوع مهم ومتشابك أخي أيوب، في الحقيقة الأسباب متنوعة ومتعددة، فبالإضافة إلى ما تقدمت به الأختيين الكريمتين، لايجب أن ننسى دور الأسرة في كراهية أبنائنا للمدارس، خاصة النظرة السلبية والمقصودة للأسف الشديد لكل الفاعلين في القطاع (أستاذ ، حارس عام،مدير...) نفس المقولة تنطلي أيضا على نظرة المجتمع نفسه للمدرسة، وما كثرة البرامج الاستعجالية والإصلاحية إلا دليل قاطع على وجود خلل... ناهيك عن ظروف العمل الغير المشجعة، وكثرة البرامج المستوردة، والسياسة نفسها المتحكمة في تسيير القطاع...

[mnanm]

إضافة إلى ما تفضل به المتدخلون والمتدخلات ، أرى أن الطفل ينفر من المؤسسة التعليمية إلى الشارع أو إلى الأنترنيت لأنه يحاول إيجاد داته ومبتغاه فيما يتعامل معه ، فالمدرسة تتعامل معه بسلبية تجعله متلقي فقط أي عنصرا سالبا هامشيا في العملية التعليمية وليس عنصرا أساسيا أو على الأقل مشاركا فيها ، لأنه حين يلقى نفسه شخصا مهما أساسيا في جزء من العملية التعليمية قادرا على إبراز قدراته وإمكانياته أمام أقرانه ، فإنه لاشك سيجهد نفسه على مسايرة ماهو موجود بالمؤسسة بإجابياته وسلبياته .