الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين: جهة سوس ماسة درعة
النيابة الإقليمية: اشتوكة أيت باها
المؤسسة: م/م أيت إبورك
البلدة: أيت ودريم
الورشة الأولى: المقاربات و الطرائق البيداغوجية المعتمدة
التاريخ: السبت 09 مايو2009
عدد الغائبين:00 عدد الحاضرين:17 عدد المشاركين: 17
مسير الورشة: المصطفى باغوغ
مقرر الورشة: عبد الحميد موحتاين
وقت انطلاق أعمال الورشة: التاسعة صباحا
وقت انتهاء أعمال الورشة: الثانية بعد الزوال
في إطار تفعيل برنامج الأوراش البيداغوجية الذي سطرته الوزارة، انطلقت بتاريخ 09/05/2009 انطلقت الأوراش الخاصة بمجموعة مدارس أيت إبورك حيث تناول الكلمة في البداية السيد مدير المؤسسة مذكرا بأهمية الأوراش و الإطار الذي تندرج فيه مفسحا بعد ذلك المجال لاختيار مسير و مقرر الورشة من طرف الحاضرين.
اتفق المشاركون على منهجية العمل و التي تعتمد معالجة المحور عبر أسئلته الفرعية مستعينين بطريقة العصف الذهني وذلك قصد إفساح المجال لأكبر عدد من الاقتراحات مع تقديم الحلول الكفيلة بإيجاد و وضعيات قابلة للتطبيق أو توصيات لتجاوز سلبيات الممارسات الصفية.
1)إلى أي حدّ هناك استيعاب كاف وواضح للمقاربات البيداغوجية العامة المعتمدة في مناهجنا التربوية الحالية من لدن الممارسين في الميدان؟
الاكراهات:
* غموض في استيعاب مفاهيم المقاربة بالكفايات
* ضعف و ارتجالية التكوين المستمر المخصص لهيئة التدريس
* ضبابية بيداغوجية الكفايات: هل الكفايات منطلقات أم مخرجات؟
*خلط بين المفاهيم: المقاربات و الطرائق و التقنيات
* سيادة بيداغوجية الأهداف داخل المقررات و المراجع الدراسية المعتمدة حاليا في التدريس.
* عدم تبني تعريفات إجرائية موحدة للبيداغوجية و المقاربات المعتمدة.
* التفاوت المفاهيمي بين النصوص التربوية باللغات الأجنبية و نظيراتها المترجمة باللغة العربية مما يخلق نوعا من الارتباك و الغموض في الفكر و الممارسة حتى لمن يمارس التكوين الذاتي.
* عدم وضوح التصور الذي يربط بين واقع الممارسة و المقاربات النظرية و كذا آليات الاشتغال.
* تأخير العمل بالمقاربات المنصوص عليها في الميثاق الوطني للتربية و التكوين رغم الإعلان عنها منذ اعتماده.
الاقتراحات:
* تشجيع و تحفيز البحث التربوي و الدراسات الميدانية محليا و إقليميا و جهويا و وطنيا.
* تكثيف الدورات التكوينية من حيث التطبيق و التنفيذ مع تجنب التكوين بالطريقة التلقينية التقليدية.
* العمل بنظام اللقاءات التربوية و الدروس النموذجية التي تساعد نسبيا على أجرأة و اختبار و مناقشة المقاربات و الطرائق.
* تعميم التكوين المستمر بدل انتقائيته للمستفيدين.
* تزويد المؤسسات بالمراجع و الدلائل و الوثائق التربوية بوفرة حتى تكون في متناول جميع الأساتذة أو على الأقل جميع الوحدات.
* تأهيل البنيات التحتية للمؤسسات حتى تؤدي وظيفتها على أكمل وجه.
2) هل يتم اعتبار المتعلمين و المتعلمات متوافرين على مؤهلات و ميولات و كفاءات و ذكاءات متعددة مختلفة من شخص إلى آخر؟
الإكراهات:
* إشكالية الكشف و التشخيص العلمي و الموضوعي عن المؤهلات و الذكاءات.
* اعتماد الذكاءات المتعددة و العمل بها يتناقض و معايير النجاح و الرسوب المعتمدة في نهاية السنة الدراسية.
*ما جدوى الانطلاق من الذكاءات المتعددة أمام املاءات و اكراهات المقررات السنوية؟
* غياب التوجيه و الاهتمام بميولات و مؤهلات المتعلمين.
الاقتراحات:
* تفعيل المعامل المدرسية و الأوراش ( البستنة،النجارة،الكهرباء)
استثمار إمكانيات المتعلمين في الحياة المدرسية.
تبني المدرسة الجماعاتية كحل للأقسام المشتركة.
3) هل يتم التعامل مع المتعلمات و المتعلمين تبعا للفوارق الفردية الموجودة بينهم؟
الإكراهات:
* سيادة الطرق التلقينية التقليدية في الصفوف الدراسية.
* غياب الرضي المهني مما يؤدي إلى الرغبة في انجاز المقرر فقط.
* طول محتويات المقررات خاصة مادة اللغة الفرنسية و الرياضيات.
* افتقار الكتب المدرسية إلى مقاربات متعددة تساعد على اختيار الطرق الأنجع لفئة دون أخرى.
* غياب التكوين في التقويم مما يسمح برصد الفوارق.
الاقتراحات:
* اعتماد مقاربات متعددة في الكتب الدراسية.
* التقليص من المقررات بما يناسب المتعلمين.
اعتماد العمل بالمجموعات داخل الفصول الدراسية. *
4) هل أشكال العمل الديداكتيكي في ممارستنا تسمح للمتعلمات و المتعلمين بالتعاون و العمل في مجموعات؟
الإكراهات:
* الأقسام المشتركة تحد من دينامية الجماعة و العمل بالمجموعات.
* غياب التقويم الموضوعي الذي يسمح بتوزيع التلاميذ و تفييئهم.
المقترحات:
* إعادة النظر في الكتب المدرسية و تحرير الكتاب المدرسي بشكل أكبر.
5) ما هي تقنيات التنشيط البديلة، و أشكال العمل الممكنة؟ و ما هي مزايا كل شكل منها؟
* تتحدد تقنيات التنشيط وفق مجموعة من المعايير منها:
- طبيعة المادة المدرسة
- استعدادات المتعلمين و المتعلمات
- الإمكانات و الوسائل المتاحة
- مدى إلمام المدرس و المدرسة بهذه التقنيات
* يمكن اعتماد بدائل كالمسابقات و الحوار و المسرح و أداء الأدوار و الموسيقى و المحاكاة و المناقشة الحرة و المجلات المدرسية...
* غياب الوسائل السمعية البصرية داخل المؤسسات و التي تفيد كثيرا في تنشيط جماعة القسم و مساعدتهم.
6) هل ممارساتنا الفصلية تضع المتعلمة و المتعلم أمام وضعية مشكلة قصد البحث الشخصي عن حل لها؟
الاكراهات:
* الضعف اللغوي يحد من استجابة المتعلمين لمبادرة أو منهجية البحث.
* غياب مراجع في المحيط.
* فقر البيئة و المحيط السوسيو ثقافي.
* غياب الوضعية المشكلة في الكتاب المدرسي
الاقتراحات:
* استثمار المكتبة المدرسية و مكتبة الفصل.
* استثمار بعض المناسبات كالمواسم و التجمعات الدينية للبحث في تاريخ بعض شخصيات المحيط المشهورة، أو تدوين الأهازيج و الأغاني
المحلية، تدوين المقولات المأثورة محليا...
*إعادة النظر في الكتب المدرسية و تحرير الكتاب المدرسي بشكل أكبر.
7) هل ممارساتنا تسمح للمتعلمين بالخطأ أو على الأصح ترتكز على تمثلاتهم و أخطائهم؟
الإكراهات:
* يعتبر بعض الإخوة المدرسين و المدرسات أن خطأ التلميذ يدينهم أو هو دليل على عدم اجتهادهم في عملهم مما قد يستفزهم.
* غياب الوقت لتحليل أخطاء التلاميذ و الكشف عن تمثلاتهم.
* سيادة التعليم الجماعي.
الاقتراحات:
* التكوين في ديداكتيك المواد قد يساعد المدرسين و المدرسات على تحليل الأخطاء.
* ربط علاقات ايجابية مع المتعلمين.
* تفادي العقاب بكل أنواعه.
* اعتبار الخطأ منطلقا و شكلا من أشكال التعلم.
8) إلى أي حدّ تقوم المؤسسات التعليمية و تشخص التطورات المحصلة خلال كل مرحلة تعليمية؟
الاقتراحات:
* الأمر يقتضي إدراك الكفايات و الأهداف المرتبطة بكل مرحلة.
* التكوين فيما يخص تقييم الكفايات.
* تفعيل أدوار مجالس المؤسسة و العمل على القضايا التربوية بدل التقييم التقليدي مدرسو اللغة العربية و مدرسو اللغة الفرنسية.
توقيع المسير توقيع المقرر
المصطفى باغوغ عبد الحميد موحتاين