استسمح اذا كنت قاسيا و مباشرا...فالامر لم يعد يستحمل ان يسكت عنه...اعني بذلك الاخطاء التي اصبحت لا تعد و لا تحصى في المداخلات التي نطالب من خلالها بترقيتنا...فعار علينا ان نسعى بترقية نحن لا نجيد حتى لغة المطاابة بها...اشير في هذا المقام بالخصوص الى الغياب الشبه المطلق لبعض الحروف العربية الخالصة البحتة و اخص بالذكر هنا حروف الظاء و الثاء و الذال التي اصبحت في خبر كان في محادثاتنا اليومية حتى في اللغة الفصحى...لكن ان تصل العدوى الى نصوص معلمينا المكتوبة بحيث لا نجد فيها اثرا للحروف المذكورة انفا و في مقالات عالمية يطلع عليها كل من هب و د ب...فهذا والله ما لا يمكن السكوت عنه...فلا يخفى عنكم اننا اصبحنا محط سخريةالجميع وموضوع نكت الموظفين الاخرين...لعلمكم فانا استا ذ للغة الفرنسية تاهيلي...لكن غيرتي على لغة الضا د اكبر من غيرتي على لغة موليير التي ادرسها...