فوجئت الشغيلة التعليمية بنيابة تيزنيت بحر هذا الأسبوع بالتوصل بإشعارات الاقتطاع من الأجرة بسبب المشاركة في إضراب 29 اكتوبر2014، بالتزامن مع تجند أطر التدريس و الإدارة لإ نهاء مختلف العمليات المرتبطة بالا متحانات الإشهادية والمراقبة المستمرة للأسدس الأول بمختلف الأسلاك التعليمية، مما خلف استياء عارما لدى الشغيلة و خاصة و نحن على أبواب العطلة وما تستلزمه من مصاريف،و نفقات إضافية لا تقوى معه أجرة الموظف على الاستجابة لها،ما بالك بالاقتطاع الذي سيزيد من تعميق الأزمة،في ظل هذه الضوضاء التي تستهدف رجل التعلبم المستضعف. ولا مستقبل لأمة تهين معلميها،ولا يمكن لعشرة مقصرين أو مقصرات أو لثلة من المتاجرين بالدروس أن تبخس تضحيات المئات من الالاف من المرابطين في السهول و الفيافي و الجبال والصحاري الذين يناضلون قي صمت ولا أحد يذكر وجودهم،ومما حز في نفوس الشرفاء أن بعض المقصرين المعروفين بالتهاون ،اختاروا يوم الإضراب للتشفي،رغم أنهم لن يمانعوا إن غنموا، الذل و الهوان للا نتهازببن،العزة و السمو للشرفاء و ذوي الضمير المهني والحس الوطني،ولو تم اقتطاع الأجرة كاملة لن يحيدنا عن مطالبنا المشروعة و العادلة ولن يزيدنا إلا إصرارا ،والأ مجاد تصنعها الخاصة وليس العامة.سحقا للخنوع و التركيع .....