أولا المعجزة خاصة بالأانبياء فلا تنسب لشخص آخر بل نقول كرامة
فلا نقول فلان أتى بمعجزة بل نقول جاء موسى أو رسولنا بمعجزة
ثانيا أمر الله في كتابه بتدبر آياته في عدة آيات فمنها النظر للسماء كيف خلقت بل لا نذهب بعيدا فللنظر لأنفسنا ( و في أنفسكم أفلا تبصرون)
لكن الناس في غفلة عن هذه الآيات و البراهين فلا نفتح القرآن إلا في الأحزان و كانه كتاب حزن للأسف
و النلس مولعون بالغرائب و العجائب و يسعون في البحث عنها و لو تدبروا كتاب الله لوجدوا فيه فوق ما تتصوره نفوسهم
و ما نراه الآن مما ينشر في الشبكة إما أنه مختلق لا أساس له من الصحة أو لا فائدة فيه و الله لم يجعله برهانا لدينه فما فائدة آية مكتوبة على ساق طفل و نحن اتخذنا القرآن مهجورا لا نقرأه و لا نتدبره و لا نعمل به و لا نتداوى به و لا نتحاكم به