|
إن المناضل النقابي ينتمي إلى نقابته عن قناعة و حرية أختيار ’ و بالتالي فهو ملزم تنظيميا بقرارات نقابته ،لأن عدم الاالتزام بالقرارات النقابية الشرعية يعرضه للمساءلة والمحاسبة ،وقد يجعله خارج التنظيم .
لكن واقع الحال بمغربنا الحبيب هو أن الحابل اختلط بالنابل ، فأصبحنا أمام شغيلة تطلب الإضراب في حد ذاته ، وكلما تناهى إلى سمعها خبر الإضراب إلا و أضربت ، فلاهي تعرف دواعي اإضراب و لاتسعى إلى معرفة مابعد الإضراب ، تسب النقابات و تضرب كلما دعت النقابات إلى الإضراب ، تهجر النقابات و تطلب منها صون الحقوق والمكتسبات ، تلعن الحوار الاجتماعي و تنتظر نتائجه، إنها المفارقة الكبرى في مغرب التناقضات ,
أخيرأ المطلوب من كشغيلة ممارسة النضال النقابي قولا وفعلا ، فالتعددية النقابية تسمح لنا باختيار النقابة التي تلائم ميولاتنا ، لكن يجب أن نقوي النقابة التى نؤمن بها ،و التي يجب أن تمثل طموحنا و تملك فعلا إمكانية كفاحية ونضالية , |
|
النفايات هي من تتحمل المسؤولية لهدا التناقض الدي طرحته .بفعل الضبابية في المواقف والتخلي عن المباديء الحقيقية التي اسست من اجلها النقابة.لانها اصبحت تدبر ازمة الحكومة الناتجة عن الفساد في التسيير بدلا من الدفاع عن كافة الشغيلة التعليمية بدون استثناء وتحقيق العدالة الاجتماعية . اذن فالنفايات اصبحت مطرحا للفساد والفاسدين المتواطئين مع الادارة ضدا على مصلحة الشغيلة...