اخواني رجال مهنة التعليم،أريد أن ألتجئ الى هذا المنبر لأنقل لكم معاناتي و حكاياتي المتكررة مع معشر رجال الشرقي الضريس كبير رجال الشرطة ببلدنا العزيز،و أخر هذه الحكايات ما وقع لي خلال هذه العطة أي يناير 2009 ،حيث أوقفني شرطي المرور بمدينتي و طلب مني وثائق السيارة،و السبب أنها لا لا يظهر لها لا لون و لا ترقيم من جراء الأوحال البادية عليها و لمكوث السيارة المسكينة باعلي جبال الريف وسط الثلوج و الأوحالووو،المهم سلمت الوثائق،و لسوء حظي اكتشف أن البطاقة الرمادية انتهت صلاحيتها لكون المشرع يسمح لك ان تستعملها لمدة 60 يوما ثم تجدد امضاءها من طرف وزارة الأشغال العمومية،المهم أن الشرطي أخبرني أن السيارة سيتم اداعها في الحجز رغم هذا السبب البسيط و سأدفع غرامة 400 درهم،شرحت لهذا الأخير ظروفي المهنية التي لا تسمح لي بالتردد على المجال الحضري بالاضافة الى العامل المناخي الذي لا يسمح لي بتجديد التوقيع للبطاقة،لكنه فاجأني انه يطبق القانون و لا يعير أي اهتمام لظروفي،بل لمح لي ان أعطيه اتاوة و تركي في حالي،و لكوني رجل تربية لن ارضخ لطلبه،ارسل السيارة الى الحجز،فبدات مع أنواع أخرى من رجال السيد الشرقي و في عقر دارهم،حيث لم استطع الحصول من رجال ادارتهم من وثيقة سحب السيارة من المعقل رغم أدائي للغرامة المالية،حيث استمر مسلسل التماطل و الاهانة مدة خمسة ايام حيث تمكن جميع من احتجزة سيارتهم من استعادتها في نفس اليوم،و عند استفساري لأحدهم،أجابني لقد امتنع السيد والي المن من منحك ورقة خروج السيارة لأنني انتمي الى مهنة البعكاكة و مالين لبلا،و يقصد من استفزازي ردعي حسب قوله،من هنا اكتشف لمرة اخرى قيمة المدرس عند بعض رجال الشرطة،لأنهم لن يفهموا أبدا أننا نحصل نحن فقط خارج راتبنا علبة طبشورة واحدة،و ذلك ان امكن و مرة واحدة في السنة,