|
قصة جميلة تثير عواطف إنسانية نبيلة ..
حبذا لو تم استغناء المشيعين عن الفوانيس ، وانبرى القمر أو أي ضوء ينير القبر وطريق العودة بدلا عنها .. هناك سيتحقق الدعاء ، وتتحلى القصة برهان يجعلها أجود ..
نقبلي مروري . |
|
أخي الكريم ،سعدت بقراءتك للقصة ،وسعدت أيضاً بفكرة مصدر الضوء .أجد نفسي مضطرة ،وبما أن النص أخذ نصيبه من الردود المتميزة تميز أصحابها ،أن أوضح لك أستاذي الكريم أن الله استجاب لدعاء العجوز فعلاً ،لكن المقصود من قصتي هو أن ننتبه لأدعيتنا ،وألا نظن أن كل ما دعونا به الله عز وجل هو خير لنا .قد يتبادر إلى القارئ أن كون العجوز شيعت فْ الضو بالفوانيس هو مبلغ المنى ،أو كما تفضلت ،أن تشيع على ضوء القمر لكان أفضل وأكرم لها ،لما لضوء القمر من رمزية خاصة .
الله يدينا ف الضو دعاء لا يختلف اثنان فيه أنه دعاء بالخير ، وأنا أقول ، فلننتبه لأدعيتنا ،وأن ندعو بما يجعل الله تعالى فيه الخير لنا ،فهاهي العجوز شيعت ف الضو !!!
دمت بألف خير ،تحياتي.