سوء الفهم قد يحدث في أي مكان وموضوع وزمان
لذلك علينا أن نكون واضحين بأكبر قدر ممكن حتى لا يسئ الآخر فهمك
أحيانا يكون سوء الفهم طريفا
وقد يؤدي إلى نتائج كارثية أحيانا كثيرة
ومن أكثر الأمور التي يجب الحذر في فهمها الأمور المتعلقة بالدين
مع أن الدين واضح وجلي، والرسول عليه الصلاة والسلام تركنا على البيضاء
إلا أن البعض قد يسئ الفهم، إما جهلا منه والجهل ليس بعيب لكن الإصرار عليه مصيبة، أو قلة معرفة وسؤال، أو متعمدا !
أذكر اتصالا لشخص بأحد المشايخ ذات مرة يسأل عن جواز ( عض ) الزوجة لتأديبها !!!
سؤال غريب، لكن بعد ذلك اتضح أن الرجل فهم كلمة ( وعظوهن ) فهما آخر وهو ( وعضوهن ) بتشديد الضاد
فانقلب الأمر من الموعظة إلى العضة !
قرأت عن رجل آخر سمى ابنه ( يكتل ) وعند سؤاله عن الإسم اتضح أن الرجل فهم بطريق الخطا ما هو موجود في سورة يوسف
( ارسل معنا أخانا نكتل )
ففهم الرجل أن نكتل هو اسم لشخص، !
من ذلك أيضا جماعة اسمها القاديانية
هذه الجماعة قام مؤسسها بتحريف في معاني القرآن الكريم
لاحظوا التحريف في المعنى وليس في القرآن نفسه،
ففسروا آية ( خاتم النبيين ) على أن الخاتم هو اجمل ما في اليد، ومحمد صلى الله عليه وسلم هو أفضل الأنبياء مثل الخاتم في اليد،
لكنه ليس خاتم بمعنى آخرهم !
وبالفعل صدقه الجهلة على هذا التفسير، وخرج لهم نبي مزعوم فصدقوه بناء على هذا التفسير !
الأمثلة على إساءة الفهم كثيرة، والأسوأ هو عندما يكون ذلك متعمدا .