فضيحة: الوفا لمعلمة أمام تلامذتها بالعرائش : أنت جْوجْ دْيال الأصْفارْ

[jebli]

كفاكم استهزاء و استصغارا للأستاذة.فأعظم العباقرة ,تاريخيا, كانوا رديئي الخط.فالخط عند كل تلميذ لا يبقى حبيس أستاذه فهو يغيره دوما حتى يستقر على خط ما. فالسنة القادمة سيكون أمام أستاذ اخر و خط مختلف.و التلميذ لن يكون هذا الأستاذ او ذاك فسيكون انشاء الله نفسه.
ان تصرف السيد الوزير لا يمكن الا أن يكون صبيانيا و استفزازيا.و خط هذه الاستاذة يمكن أن يكون أحسن من الوزير نفسه.لأن هؤلاء الكبار,و الكبير هو الله, لا يهمهم الخط و بالتالي يكون رديئا.

[مصطفى]

لو تم تطبيق التخصص في التعليم الإبتدائي على أساسه يتم وضع معايير من بينها حودة الخط لاختيار من يقوم بتدريس اللغة لما كانت مثل هذه المشاكل مطروحة
فلايمكن أن نفرض على جميع المدرسين أن يكون خطهم جيدا
لأن جودة الخط ليست هي المعيار الوحيد والفريد لقياس جودة أداء المدرس

لا جودة ولا أمل في أي إصلاح مالم يتم تخفيف العبئ على أساتذة الابتدائي بتقليص المواد المدرسة والتخصص في مادة او مادتين متجانستين

[achikolbahr]

كفاكم تملقا للوزير ... الطبيب يكتب بخط رديء فيعالج به الملوك و الوزراء ..وما أحد انتقده...هناك أساليب أخرى للنقد في غياب التلاميذ ...لو كنت مكانها لقلت له ضع الطبشور لأنك سوف تلوثه برائحة سجائرك التي تزكم الأنوف..

[الاندلسي]

لماذا لا نأخذ الأمور بجدية؟؟؟
أليست الأستاذة قدوة لتلاميذها ؟
كيف سيكون خط هؤلاء المتعلمين إن كان خط أستاذتهم رديئا ؟؟؟
والله لن يثير الزوبعة على السيد الوزير إلا من يصطف إلى جانب التماسيح والعفاريت.
نحن في حاجة إلى رجال ونساء تعليم حقيقيين.

[kebir01]

شفيق الودغيري – هبة بريس

علمت هبة بريس من مصادرها من داخل وزارة التربية الوطنية، أن محمد الوفا قرر إيفاد لجان وزارية لتفتيش جميع مدارس مدينة العرائش إبتداءً من صباح غد الجمعة وتستمر إلى غاية بعد غد السبت، على خلفية زيارته المفاجئة الأخيرة للإقليم ووقوفه على حجم الاختلالات التي تعرفها النيابة.

وفي اتصال هاتفي بوزير التربية الوطنية؛ محمد الوفا، أكد صحة الخبر مضيفا أنه خلال زيارته الأخيرة إلى مدرسة معاذ بن جبل الإبتدائية (داخل المدار الحضري)، بعد إثارة اسم المؤسسة في أحد المواقع الإلكترونية، قرر الوقوف شخصيا على صحة ما ورد بذات المقال، ليفاجأ بمؤسسة حديثة البناء تتوفر على قاعة متعددة الوسائط من الطراز الحديث، إلا أنها تعاني من تهميش وإهمال كبيرين.

الوزير خلال تفقده لحجرات المدرسة ومراحيضها وقف على التسيب المادي الذي تعيشه هذه المؤسسة، حيث تعاني فصول الدرس من "القطرة"، وهو ما وصفه وزير التربية الوطنية بـ"الصدمة" الكبيرة، لينتهي به الحال بأحد الأقسام حيث لاحظ جملة من الأخطاء على السبورة في مادة اللغة الفرنسية، ما دفعه إلى إحاطتها بدوائر ووضع نقطة 0 على 20 أمام تلك الأخطاء، دون توجيه الكلام إلى أحد.

محمد الوفا في اتصاله بهبة بريس، قال إن المدرسة يرثى لها، وهو ما لا تعكسه واجهتها الخارجية وكذا مقر سكنى مديرها، ما دفعه إلى التساؤل عن مصير أموال جمعية مدرسة النجاح وأوجه صرفها.

إلى ذلك، يُتوقع أن تقف اللجان الوزارية على كافة الجوانب المرتبطة بالتدبير المالي والتربوي، وإعداد تقرير مفصل يُرفع إلى وزير التربية الوطنية من أجل تقييم الوضعية واتخاذ القرارات المناسبة.