عميد كلية الحقوق بوجدة في قفص الاتهام، وطلبة الماستر يكشفون سياسة المحسوبية والزبونية
في إطار الإحتجاجات الذتي تعرفه كلية الحقوق بجامعة محمد الأول وجدة، لفرض مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص أمام جميع الطلبة مهما كان موقعهم الاجتماعي لولوج أسلاك الماستر في جميع التخصصات المتاحة، تمت مقاطعة جميع امتحانات الولوج إلى سلك الماستر ، مما جعل عميد كلية الحقوق بوجدة يتدخل على الفور قصد توضيح موقف الإدارة للطلبة في حلقية النقاش الذي خاضت فيه الفصائل الطلابية، وقد صرح في كلمته حسب طلبة الماستر بأن بعض التخصصات تشوبها مجموعة من الخروقات الشيء الذي جعل الطلبة يطالبونه بالإعلان عنها صراحة وليس تلميحا، وهو ما لم يجرؤ السيد العميد على القيام به، تاركا باب الأسئلة مفتوحة بين الطلبة عن الجهة القوية وراء هذه الاختلالات والتي لا يقدر السيد العميد على دكرها ومواجهتها.
واتهم طلبة الماستر عميد الكلية بتضليل الفصائل الطلابية وتوجيهها في مسار خاطئ، وأضافوا بان السيد العميد قام بمحاباة ابنته بمناهج نقطة 18/20، في حين أن الطلبة يؤكدون أن مستواها أقل من ذلك بكثير، والأدهى والأمر من ذلك أنه أمر أحد الأساتذة الخاضعين لنفوذه بتحرير ورقة الامتحان لفائدة ابنه ، الشيء الذي جعلهم يطالبون الجهات المسؤولة بفتح تحقيق نزيه وشفاف في الموضوع .