شكرا لك أم صهيب على إثارة هذا الموضوع ...
هذا بالنسبة للأطفال الصغار، أما بالنسبة للمراهقين والشباب فإن هذا القلق يترجم غالبا بالتهرب التدريجي من المدرسة، أو الثانوية أو حتى الجامعة. في الصباح يتدرع "المراهق" بشتى أنواع الاصابات لكي يبقى في السرير، ليس تكاسلا فقط، وإنما خوفا من المدرسة. وقد يعود المراهق إلى المنزل بدعوى أنه لا يريد إزعاج زملائه في الفصل لأنه وصل متأخرا... أو أن دروس اليوم ليست لها أهمية بالغة...أو أنه من الأفضل أن يراجع دروسه في المنزل...في البداية تكون الغيابات متباعدة تم تتقارب شيئا فشيئا حتى الانقطاع النهائي.
إجبار الطفل أو المراهق للذهاب إلى المدرسة يزيد من قلقه، ويتمظهر هذا القلق على شكل ردود أفعال عنيفة قد تصل إلى حد محاولة الإنتحار... لهذا يجب التعاون بين الأباء والأولياء والأساتذة والإداريين (ولما لا؟ الأطباء النفسانيين) لمحولة فهم الأسباب التي تدفع الطفل/المراهق للنفور من المدرسة ومساعدته لتجاوز الأزمة...
تحياتي